الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل العاشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

الفصل العاشر 
استطاع زكريا النجاح فى الصف الثالث الثانوي فى مدرسة الصنايع الثانوية رغم أننا كنا نقيم بين صفيح حاويات القمامة ليس معنا إلا القليل من الملابس وكنا نتسول الطعام أو نبحث بين نفايات المطاعم على ما نستطيع ان نأكله بينما انا فلم استطع دخول الامتحانات لعدم قدرتي على دفع مصاريف المدرسة وتم اعلان رسوبى ولكنى لم اعط الامر اهتماما فأنا من الأساس لم يعد بإمكاني العودة للدراسة تجمعنا ذلك اليوم انا والاصدقاء وكل منا استطاع جمع القليل من الجنيهات من التسول عند إشارات المرور أو بيع الفل او اجر اليوم الواحد لحراسة مصنع.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اشترينا قطعة كيك صغيرة واحتفالنا بنجاح زكريا وكنا جميعا سعداء كما اتفقنا جميعا على صنع صندوق خشبي ونضع به كل يوم ما نستطيع توفيره حتى نستطيع فى المستقبل انشاء ورشة ميكانيكة ل تصليح السيارات وتعهد زكريا بأن يعلم الجميع تلك المهنةكى نعمل سويا ونبتعد عن رئيس العصابة الذى يستغل عملنا ويأخذ منا الأموال. 
لكل انسان حلم يسعى لتحقيقه ويساعده فى تحقيق هذا الحلم والديه واقاربه لكن نحن ابناء الشارع هذا الاسم الذي يطلقه علينا المجتمع لا نملك الا ان نحلم سويا ونسعى جميعا لتحقيق حلم واحد حتى ينزعنا هذا الحلم من الشارع ومن تحكم كبار اللصوص بنا اتذكر انه لا ى يوم احتفال زكريا بنجاحه لم يستطيع صديقنا يحيي جمع الأموال المطلوبة للرئيس ولكنه لم يخبر احد بذلك وأثناء الاحتفال استأذن وانصرف قبل الجميع بعد ان نظفنا المكان الذي كنا نجلس به داخل مكتبة العم فاروق تحركنا أنا وذكريا الى مكب النفايات بعد ان سبق بالذهاب الاخرون حتى لا يشعر الرئيس أن الجميع كان بمكان واحد .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما وصلت إلى المكان كان الرئيس يضرب شاب لم اتعرف على هويته فى أول الأمر لكن عندما اقتربت علمت أنه يحيي 
كان الجميع يقف في صفوف أمام الرئيس يشاهد ما يحدث ولا يستطيعون ان يفعلوا شئ وضع الرئيس ذراع الصبي فوق المكتب ثم رفع سکينا ضخما كي يقطع يد الصبي لم اقف واشاهد ما يحدث مثل الآخرين هجمت انا على جسد الرئيس وامسكت يده التي يحمل بها السکين ثم دفعته بعيدا سقط الرجل أرضا من قوة الدفعة نظرت أنا الى يحيي تحققت من كل الكدمات الزرقاء فى وجهه وجسده ولكنه كان مازال يتنفس رغم فقدانه الوعى .
جذبني الرئيس من ذراعى وحاول تسديد بعض اللكمات فى الوجه لكن انا استطعت تفاضى ضرباته ثم عاودت انا تسديد العديد من اللكمات المتتالية فى جميع أجزاء جسده كاد ان ېموت الرجل لولا ان اصدقائى جذبوني بعيدا عنه ذهبت و حملن يحيي على كتفى ثم اسرعت وذهبت به الى اقرب مستشفى. 
وكما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات