رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني عشر
بالعودة الى داخل دار الرعاية التى وضعت بها ريما
الفتيات يقفوا طابورين وكنت أنا ابكى بصوت مقهور باحساسي بالإذلال وخوفى من ان تضربنى الفتاة انخفضت على يدي وقدمي وامسكت الفتاة بداية قميصي من الخلف ثم سحبتنى خلفها بين صفي الطابور وبدأت الفتيات يصيحون
ريما تكون كلب دار الرعاية اليوم
وما أن أصبحنا على باب العنبر حتى وقفوا الفتيات خلفى وبدأت رضا تسحبني بالممر وكلما تخطينا باب عنبر تصيح الفتيات بداخله
ريما تكون كلب دار الرعاية اليوم
تحركنا حتى انهينا الممر ثم خرجنا الى ساحة كبيرة مغطاة من السقف والارض من الاحجار الصغيرة التى جرحت يدى وقدمى ڼزفت كثيرا حتى وصلنا الى منصة تقف عليها سيدة طويلة ذات شعر أحمر وعينين واسعتين ترتدى بدلة سوداء وحذاء ذات الكعب المرتفع تمسك باليد اليمنى مكبر الصوت وباليد اليسرى حزام جلدى سميك له اسورة حديدية مرسوم عليها صورة العقرب.
الجديد يتعلم أو اقوم بتعليمه بطريقتى
ثم نظرت السيدة ذات الشعر الاحمر لكل الموجودين وقالت
انتظرونى هنا حتى تنتهى الصفوف الصغيرة من الاغتسال وتحضر الى الساحة تلك الكلبة كانت تشير لى تقف عند البئر على ركبتيهاو ترفع يدها الى الاعلى وان تحركت او انخفضت يدها سوف ادخلها البئر دون ملابس
اسفة لن اكرر ما فعلت مرة اخرى ارجوك
أجابت المرأة العقرب دون اكتراث لبكائي نفذ الأمر
سحبتنى الفتاة باتجاه البئر وانا فعلت ما قالت المرأة العقرب لى وكم كان مؤلم فقد تركتنى هكذا وذهبت وجميع الفتيات وقفن فى صفوفهم لا يتحركون مثل التماثيل مرت نصف ساعة وبدأ يدخل الى الساحة اطفال يرتعشون فما زالت أجسادهم مبتله ثم وقفوا بجوارى حتى اختفيت خلفهم عن الأنظار فحاولت ان استريح واغير من وضعى المؤلم ولكن صدح صوت المرأة العقرب
هل تريدي النزول للبئر
بدأ الصف الذي أمامي من الأطفال يتفرق وتظهر هى امامى بوجه غاضب ثم توقفت وقالت
سوف اغفر لك هذه المرة اياك تكرارها لكن سوف اغير العقۏبة لن تذهبي اسبوع كامل الى المدرسة أو مركز الدروس الإضافية ولا يوجد دروس لتحفيظ القرآن بعد الآن
قلت حاضر
المرأة العقرب جيدا هيا انهضى وقفى مع صفك
نهضت بضعف لان جسدي يؤلمني كثيرا ونظرت حولى ثم همست اين هو صفى
أشارت السيدة العجوز التى تقف بجوار المراة العقرب حيث مجموعة من الفتيات من نفس عمري فتحركت ثم وقفت باخر الصف دقائق اخرى من