رواية دموع قلم الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واتمنى الهرب بأي وسيلة والى اى مكان
فى منزل السيدة فاطمة قبل بزوغ شمس اليوم الجديد كان أدهم و زكريا يجلسوا مع ماجد ابن السيدة فاطمة بالتبني وعندما دخلت فاطمة من باب الشقة ورأيتهم ظهر على ملامح وجهها الانزعاج ولكن ما ان جلست وبدا ماجد فى التحدث حتى ارتسم الفرح على ملامحها
قال أدهم اريد فقط معرفة أعمارهم حتى استطيع ترتيب ماذا نفعل بعد مساعدتهم على الهروب
قالت فاطمة ليس مهم هؤلاء الفتيات الان سوف نرتب لهم فيما بعد المهم تلك الطفلة التى لم تتجاوز الرابعة عشر بعد تلك العقربة تريد وضعها فى الملهى الليلى للغناء إذا رأيت الفتاة سوف تعتقد أنها فى العاشرة من العمر فهى ضئيلة الحجم لكنها سمراء جميلة الملامح وذات صوت رائع المسكينة عندما كانت فى حالة الاغماء كانت تدندن ببعض الألحان واستمعت لها الانسة هيام ومن وقتها وهى تخطط لوضع الفتاة بتلك الملهى للغناء
قالت فاطمة المهم يا ادهم ان تحرص على ان تلك الفتاة لا تعود الى مدرستها لفترة طويلة ولا تحاول البحث عن أخواتها ايضا فسوف يسهل الإمساك بها ان فعلت
قالت فاطمة لا ما عرفته انهم أخواتها من دار لرعاية الأيتام وكانوا قد هربوا من هناك بالماضى حيث كانوا سوف يباعوا لتجارة الاعضاء لو كانوا ظلوا هناك وكما فهمت من الفتاة انهم يعاملها وكأنها ابنتهم وليست اخت لهم ويحاولون جعلها تكمل تعليمها لكن حدث حريق ما فى المخزن الذي كانوا يقيمون به هذا آخر ما تتذكره الفتاة
قال ادهم سيدة فاطمة متى سوف تخرج المرأة العقرب الفتاة كي تذهب بها لتلك الملهى
قالت فاطمة عليك قول ماما فاطمة اولا ثم اعتقد انها سوف تخرجها غدا مساءا لانها قدمت اوراق وبلاغ بالامس ان الفتاة هربت من الدار لكن لا اعلم من سوف يأخذها مدرسة الموسيقى ام الآنسة هيام
إلى ادهم بالانتظار ثم دخلت الى غرفة وبعد دقائق خرجت تحمل حقيبة سوداء وقالت
امسك يا ادهم هذه مجموعة من الهواتف النقالة يمكنكم استخدامها بينكم حتى لا تضيع الفتاة منكم اخرج هاتف وسجل رقمي كي تكون على تواصل معي
قال ادهم ولكن سوف اعيدهم بعد تن ننتهى
قالت فاطمة لا سوف يظلوا معكم حتى ننقذ باقى الفتيات
اوما ادهم براسه بالموافقة ثم نهض هو ومن معه وانصرفوا