الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

لقاء صحفي مع الكاتبة رانيا الخولي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


 

لقاء صحفي مع الكاتبة رنيا الخولي و pdf

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 
دعونا نرحب معا بهذه الموهبة المتألقة فهيا معا لنبدأ 
الاسم رانيا احمد 
السن 35
المحافظة الحيزة
الموهبة الكتابة
لقبك رانيا الخولي 
هل بإمكانك أن تحدثنا عن نفسك ! 
كيف إكتشفت موهبتك 
حبي للقراءة خلاني اجرب اكتب والحمد لله نجحت
متى بدأت الكتابة منذ اربع سنوات 

من أول مشجع لك
الكاتبة عفاف مغنوي 
ماهي الصعوبات التي واجهتها وكيف تخطيتها 
مفيش اي صعبات 
هل تعتقد أنك ستتخلى يوما عن موهبتك! 
لا اظن
ماذا تمثل لك موهبتك 
حياتي
أرنا بعض من كتاباتك 
ومقبل على الصعيد 
لا تلتمس مني حبا
من هو مثلك الأعلى في هذا المجال 
عفاف مغنوي 
هل ترى أن التواصل الإجتماعي له دورا في هذا المجال 
اكيد
ما هي طموحاتك 
اني احسن من كتابتي
رسالة توجهها لكل كاتب مبتدئ 
احنا بنقدم رسالة للقارئ وحاصة البنات 
عايزين نقدم لهم قدومة يقتدوا بها
اسكيربت 
اوجاع القدر
كانت تجلس على المقعد بجواره والقلق يفعم قلبها خوفا مما هو آت
تتساءل پخوف ماذا ستفعل لو فشلت ك غيرها 
نظرت إلى زوجها الذي يحاول بصعوبة اخفاء قلقه إزاء هذا الأمر
فهذه فرصتهم الأخيرة وإن فشلت لن يرحموها وسيجبروه على زيجة أخرى من تلك الفتاة
لن يتحمل خسارتها
بمعنى أدق لن يستطيع مطلقا تحمل صډمتها عندما يخبرها بزواجه من أخرى
ستة أعوام وهو يعيش معها في سعادة بالغة لكن القدر لن يتركهم هانئين بها 
لحظات مرت عليهم وكلا في واديه
الخۏف ينهش قلوبهم والمصابرة تلاشت من عقولهم
حتى خرجت الممرضة تخبرهم بالولوج للداخل
نظرت إليه تستمد منه العون
وأي عون الذي تنتظره منه وهو لا يملك منه شيئا
دلفت للداخل وهي تنظر للطبيب برجاء ألا يخيب أملها مثل كل مرة تلك المرة حاسمة وسيتم تحديد مصيرها بكلمته
وكأنه علم بما يدوخ بداخلها إذ نظر إليها بتعاطف وهو يشير إليهم بالجلوس
جلس كلاهما في وجوم تام وأخذ الطبيب يتطلع في الأوراق أمامه وقال بثبوت 
_ والله يا مدام امل كان نفسى افرحك بس للأسف العمليه منجحتش
سقط الخبر عليهم كالصاعقة ولا أحد منهم استطاع النطق بحرف
فاقت بعد قليل من تلك الصدمة مما جعلها تضع يدها على جوفها الفارغ بعدم قبول لما قاله
_ ازاي انا عملت زى ما طلبت مني بالظبط 
حاول احمد تهدئتها
_ اهدى ياأمل مش كد 
تحدث الطبيب بأسف علما بحالتها 
_ والله احنا كمان عملنا اللى علينا بس دى ارادة ربنا 
امل باڼهيار 
_ بس انا خلاص تعبت مبقتش قادرة اتحمل اكتر من كده 
انا بقيت بتعاير والناس بتخبى اولادها عشان خايفين عليهم منى حتى اقرب الناس ليا
بقيت بخاف أبص لطفل ل يقول ويقولوا حسدته
ولا من غلها منه
لو شوفت واحدة حاول بخاف اسألها هتولدي أمتى لأني عارفة إجابتها
نظرت للطبيب باڼهيار تام
_ إزاي عايزيني اتحمل كل ده من تاني
إزاي بعد ما الأمل دخل قلبي عايزين تخرجوه بالقسۏة دي
يعني ايه الاحلام اللي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات