الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر 
بعد أن قرأت منار ما قد كتب بتلك الورقة وجدت ورقة صغيرة اخرى ملصقة بنفس الورقة التي قرأتها وعندما فتحتها وجدت اسم مطعم و ميعاد تم حجزه  فى المساء الساعة العاشرة أخبرت الضابط بما كتب بتلك الورقة الصغيرة فقال 
هذا جيد هيا الان نعود إلى المخزن عن اختك ايمان وفى المساء سوف أخذك الى ذلك المطعم 
انطلاق العم  سعيد بسيارته حتى وصل الى باب المخزن  و وجد ان العمال متوقفون عن العمل  كما تواجد العم ماجد كبير العمال فوق السلم المؤدى الى الطابق الثانى وهو يصيح باعلى صوت يستطيع 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اهداي يا ايمان ان اختك منار ذهبت إلى دار الرعاية ولم تعود إلى الآن انتظرى قليلا سوف انزل واحضر واحد من العمال كي يساعدك للنزول إلى الاسفل 
صاحت منار التى كانت قد بدأت تسلق السلم صعودا 
انا اتية يا ايمان انتظرى لا ټصرخي هكذا   كم انت عنيدة يا فتاة شكرا لك عم ماجد 
صعدت منار الى الطابق الثاني من المخزن ووجدت ايمان تحاول النهوض بمفردها اسرعت لها وساعدتها للتحرك حتى وصلت إلى الطاولة وجلست عليها ثم رفعت قدميها على مقعد صغير مقابل لها ثم قالت ايمان
هيا اخبريني كيف عال الصغيرة  ريما 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست منار بجوارها وقالت 
لم تكن هناك استطاعت الهرب ولا أحد يعلم مكانها و ..
صاحت ايمان ماذا هذا كڈب بالتأكيد فعلوا بها شب ما لقد تذكرت اسم دار الرعاية تلك عندما استيقظت ان المديرة كنا ندعوها بالمرأة العقرب 
هزت كڼار رأسها نافية  وقالت 
انتظري فقط بعد خروجى من دار الرعاية جاءت امراة عجوز و القت تلك الاوراق من نافذة السيارة وكتب فيها ان ريما بخير وان نقابل السيدة فى مطعم . مساءا كى نعرف اخبارها وأين هى 
أجابت ايمان مساءا! ان الوقت مازال مبكرا 
قال العم سعيد الذى كان قد عبر الباب للتو علينا الانتظار ليس أمامنا حل آخر
ساد الصمت بينهم لدقيقة فقطعته منار وقالت  
بالتأكيد لم تأكلى شيئا منذ استيقاظك سوف احضر بعض الطعام  ونأكل سويا ثم انزل لانهاء بعض الاعمال مع العم ماجد وليلا  اذهب لتلك المراة 
قالت إيمان لا اريد لست جائعة
قال العم سعيد يجب ان تاكلي حتى تستطيع ان تبحثي عن الفتاة الصغيرة أن اردتي 
ثم تركهم واغلق الباب خلفه وهو راحل عن الطابق الثاني للمخزن مر اليوم وانشغلت منار ببعض الأعمال فى تجديدات المخزن وإيمان ايضا انشغلت بإعادة كتابة بعض  الدفاتر المحروقة  التى احضرها لها العم ماجد وفى المساء داخل مطعم في وسط القاهرة بجوار طاولة بمكان جانبى بعيدا عن مدخل المطعم جلست فاطمة تنتظر مجيئ منار اخت ريما التى جاءت الى دار الرعاية فى صباح ذلك  اليوم لحظات من الانتظار

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات