السبت 09 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فاطمة بالموافقة واعطته ورقة مكتوب بها رقم هاتفها ثم رحلت ونهضوا هم ايضا ثم انطلق العم سعيد بسيارته تجاه ذلك الكوبرى التى تقف اسفله الفتاة ريما وعندما وصل مر من الجهة الاخرى للكوبري ولم يروا احد ثم التف حول الكوبرى وعاد مرة اخرى وما ان اقترب من الطاولة المفروشة أسفل الكوبرى طلب من الفتيات ان يخفضون رؤوسهم قليلا  حتى لا تراهم وعندما مر بالسيارة هدا السرعة وكانت ريما تقف بجوار زكريا وتتحدث معه وهو يضحك فى وجهها ويعطيها بعض الطعام ثم ابتعدت وجلست على الارض تأكل ولحظات ونهضت متجهة إلى قرب السيارات  فانطلق العم سعيد مبتعدا وتعالت أصوات بكاء  الفتيات وهم يحاولون كتمان أصواتهم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد ما يقرب من ساعتين ذهب ادهم ومعه ريما الى مكتبة العم فاروق   كان العم فاروق يقف بجوار مكتب خاص به  فى داخل مبنى المكتبة  وعندما  ظهرت ريما تبسم قائلا 
اهلا  بالاحباب  زيارة ام فقط مرور 
قال أدهم اليوم فقط مرور  واعدك غدا زيارة هى تذاكر دروسها  وانا اتابع معك أعمال المكتبة 
قال فاروق متى  تترك العمل مع هذا الشخص المچرم
أجاب ادهم اتركها لله انت تعلم لماذا لازلت  أعمل معه الى الان
قال فاروق اخبرتك انه لا جدوى من ذلك وأن والد صديقك  توفى وهو يثق فى هذا المچرم بعد ان اعطاه حق الوصاية عليه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال أدهم وهو الان اصبح رجلا وسوف يسقط حق الوصاية قريبا
قال  فاروق لا اعلم من اين ورثة  صلابة العقل هذه  لم يكن والداك هكذا 
قال أدهم لانهم والدي بالتبني  يا عم فاروق 
اشار اليه دون كلام كى يدخل الى غرفة متفرعة من المحل ثم قال خذ حقيبة الفتاة من اسفل المكتب معك
حمل ادهم  الحقيبة ثم دخل وانا اتبعه  الى غرفة صغيرة جدا ليس بها سوى مقعدين بينما وقف كمال ويحيى خارج المكتبة 
قال أدهم هيا اريني كم من المبلغ جمعت اليوم
اخرجت حقيبتين من البلاستيك  كنت اخفيهم داخل ملابسي ثم وضعتهم بيده ثم  بدأ هو يرتبهم ثم يقوم بالعد وقال بسعادة 
حقا سبعمائة جنيه بيوم واحد  ماذا هل تسحرين الناس  فى الطريق  
قلت له بل ابتسم او ابكى وكلاهما يأتى ثمارة
قال أدهم امسك سوف تعطى مائتي وخمسون جنية للرئيس و الباقى فسوف تخفيه هنا بهذا الصندوق مع العم فاروق 
قلت له ألم يقول الرئيس اننى جمعت مالا قليل
قال ادهم بل سيقول شعرا بك لقد اتيت له بمبلغ ممتاز فى اول يوم لك تذكري  ليست الايام هكذا دائما  فبعض الأيام لن تحصلى على شي وسوف نضطر بسحب بعض من هذه الأموال المدخرة كى لا يعاقبك 
اجبت عليه قائلة فهمت 
قال ادهم اذا هيا بنا كي لا نتأخر ويغضب 
خرجنا سويا واعطى الصندوق الي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات