رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع عشر
العم فاروق ثم بدأنا الجري حتى وصلنا الى مكب النفايات ثم الى المكان الذي يجلس به الرئيس وكان يقف على ذراع أحد الأطفال بقدميه فدفعه ادهم بعيدا حتى سقط وهو يقول
ابتعد عنه أنه طفل صغير وليس له ذنب بالوقوع بيدك
قال الرئيس الم اخبرك الا تتدخل فى تربيتى لهم
قال ادهم وانا اخبرتك انى سوف اقف امامك ان أذيت احدهم ولن اصمت امسك هذه غلت اليوم لى
الرئيس نظر للمال ثم قال لولا انك تحضر مالا وفيرا لكنت قټلك ودفنتك مكانك
مددت يدى وانا ارتعش من الخۏف بالمال فنظر اليه وتهلل وجه ثم حاول تقبيلى لكن ادهم جذبني بعيدا عنه وهو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الرئيس مبتسما بخبث حسنا حسنا يا رجل ولكن يمكننا تقاسمها
صاح ادهم لا وإن اقتربت منها سوف أقتلك لا امزح هل فهمت
تم تم الرئيس حسنا سنرى
رفع يده بالمال ونظر للجميع قائلا أرأيتم يا حثالة أن الفتاة الجديدة احضرت مائتي وخمسون جنيها انها غلة ليومين ويوجد منكم من جاء هنا منذ ثلاث اشهر او خمس ولم يحضر نصف المبلغ يا حثاله
قال أدهم سوف نذهب لنرتاح
قال الرئيس انتظر !
توقف ادهم وهو مازال يمسك يدى ونظر له تقدم الرئيس و اعطانى جنيهان وأعطي ادهم خمسة جنيهات وهو يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخذت الجنيهات وأنا أومئ برأسي اما ادهم فاخذ المال وقبله ثم وضعه فى البنطال وقال
مقبول منك الفلوس
ثم تحركنا الى السيارة التي ننام بها وكان زكريا يجلس هناك ينتظرنا وما ان صعدنا حتى امسك ادهم وضربه وهو يقول
هل تريده ان يقتلك ان أردت المۏت أخبرني اقټلك بيدى
صاح أدهم وهو يضحك رغم سقوطه على ظهر السيارة ووقوع زكريا فوقه
اهدء! ما بك
قال زكريا ألا تعتقد انى لم اراه وهو يضرب الطفل
قال ادهم رأيته إذا! ولم توقفه!
قال زكريا لم أفعل لانك اسرع منى لكن هو لا يستطيع قټلى لأنه أن قتلني هو من يسجن لكن انت سوف يقتلك ولا يخشى شئ