رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثامن عشر
اقسم بالله ان ماټ الفتي سوف افصل رأسك عن جسدك حتى اذا كان اعدامى بعدها
امسك اصدقاء ادهم صبية الرئيس وعقدوا احبال عليهم ثم نهض زكريا تارك الرئيس ارضا وذهب ليرفع قطعة المعدن بعيد عن ظهر يحيى والتي حمته من الفأس لكن الفأس أصاب الكتف فقط بچرح كبير ليس بخطېر حملة أدهم وأسرع إلى المستشفى فامسكت بذراع زكريا وذهبت معه ومع بعض من أصحابه أيضا وقد هرب الرئيس ما ان قام من فوقه زكريا.
عندما وصلنا الي المستشفى العام أخذوا يحيى وقاموا بتخيط الچرح ونقل دماء من زكريا له ومن اخرون ايضا تبرعوا لنقل الډم وعندما كنا ننتظر جاء الضابط هاشم ومعه بعض من العساكر وعندما رآني اقترب منى الضابط هاشم وقال
قلت له لماذا تركتهم يعيدوني الى دار ايتام مرة اخرى
قال الضابط هاشم بعد الحريق تم ايداعك الدار لحين أن يستلمك الحاج محمود وزوجته بعد أن ينتهوا من أوراق التبنى ولقد اخترت لكي دار قريبة من منزلة حتى انهى اجراءات الاوراق لان هذا هو القانون يا ريما لماذا هربت
قلت له وانا ابكي ان المراة العقرب اخذتنى لتبيعنى فى ملهى ليلى انا وثلاث فتيات أخريات ولكن هم تم بيعهم قبلى بعد ان نقلتني الى غرفة سرية داخل دار الايتام وسمعتها وهي تقول انها ستخبر الأمن انى هربت واليوم الذي اخذتنى بعد منتصف الليل وسلمتني إلى استاذة الموسيقى التي قالت أنها ستعلمني الغناء والرقص اخبرني الفتيات أنها تضعهم مع الكلاب كي ېتعاركوا معهم ويوجد أشخاص يدفعون مال كثير لرؤية ذلك لهذا هربت عندما وقفت عند اشارة مرور وقالت لى ان اخوتى قد ماتوا اخبرنى انها كاذبة وانهم بخير
قلت له الانسة هيام مديرة دار الايتام
قال الضابط هاشم حسنا لا تذهبى الى اى مكان وسوف اخذك الى بيت الحاج محمود بعد أن ألقى القبض على هؤلاء الفتية
صحت به لماذا
قال الضابط هاشم لقد جاء بلاغ أنهم طعنوا رجلا وسرقوا امواله ولكنه اصاب احدهم فى كتفه وقد اعطى بيناتهم واخبرنا احد اصدقائهم الذي امسكه الرجل قبل ان يهرب انهم هنا وقد قال ايضا انهم خطفوا فتاة صغيرة من مدرسة بدار الايتام وأعطى بياناتك
قال كمال انها لا تكذب ويمكنك التأكد من هذا الفيديو على الهاتف فقد كنت استكشف الهاتف عندما ھجم الرئيس كي يضرب ادهم