رواية نغم بقلم الكاتبة لبنى دراز الفصل الاول
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
معاهم كتير بس مش معنى كدا اننا ناخد ع بعض و الهزار يعدى حدود التعامل .. انا بسامح و التمس العذر اول مرة بس يعنى حضرتك دخلت متأخر بعدى هسمحلك تدخل المحاضرة اول مرة و مش هسألك أتأخرت ليه أنما المرة التانية مش مسموحلك تدخل وتعرف من نفسك كدا و ماتعرضش نفسك للأحراج و الطرد و نفس الشيء للكلام الجانبى برضوا بسامح أول مرة بس و التانية لو بصتلك تفهم من نفسك و تستأذن بأدب و تخرج من المحاضرة و ده برضوا منعا للأحراج قصاد باقى الدفعة تمام كدا و دلوقتي نبتدى المحاضرة
و أبتدا بالفعل أحمد ف شرح المحاضرة ساعتين كاملين و حياة و نغم مركزين جدا طول الوقت و أخيرا خلصت المحاضرة ب جملة أحمد ان شاء الله المرة الجاية هسأل ف الكلام ده و أشوف مستواكم من خلال تركيزكم معايا النهاردة و خرج من المدرج
حياة و هى بترقص حواجبها بس دكتورها شكله لذيذ و مطرقع أوى ههههههههههههه
نغم يا بنتى انتى جاية تتعلمى و لا تعاكسى الدكاترة
حياة يا حبيبتى اسكتى انتى بقالنا سنين ف المدرسة الداخلى وشنا ف وش شوية بنات الدكاترة اللى هنا مزز عنهم ده غير وش ميس انشراح اللى يق طع الخميرة م البيض مستكترة يعنى عليا اعاكسهم شوية
نغم طيب يلا قدامى ال break تقريبا نص ساعة تعالى ناكل حاجة انا جعانة
حياة يلا ياختى و هما ماشيين ناحية كافيه الكلية شافت
أحمد ل حياة .. بخ
أحمد بس بس بس يا عسل انت ياللى ماشى طب عبرنا عشان منظرنا
حياة وقفت بنرفزة .. تصدق هتصدق ان شاء الله انا هخلى منظرك مسخرة لو ما بعدتش عن طريقى دلوقتي
أحمد ليه بس يا دميل ده انا غرضى شيريف
حياة ده عندها يا حيلتها
طارق من وراهم ل أحمد انت مش ناوى تعقل شوية بقى
حياة بصتلهم بأحتقار و مشيت .. أه هى باينلها سنة سودة من اولها واحد يطردنا و التاني يعاكسنا
نغم أمشى بقى خلينا نفطر و نلحق المحاضرة التانية
عند أحمد و طارق
أحمد عينيفة أوى البت دى
طارق يا أبنى اتلم شوية بدل ما تلاقى نفسك تريند ع السوشيال ميديا بسبب عمايلك دى
طارق ي خ ر بيت أمثالك مش عارف انا .. أنت دكتور ف كلية هندسة و لا ف شارع الهرم .. أمشى قدامى يلا خلينا نحضر مع دكتورة هدى المحاضرة بتاعتها
أحمد لأ ډمها تقيل ع قلبى و بعدين انت بتحضر عشان رسالتك هى اللى بتشرف عليها أحضر انا لييييه ثم انا عندى محاضرة تانية يلا اشوفك بعدين سلام
و بالفعل مشى أحمد و طارق دخل يحضر المحاضرة وسط الطلبة عادى جدا
نرجع ل نغم و حياة
بعد ما فطروا مشيوا دخلوا المدرج و قعدوا مكانهم من غير ما ياخدوا بالهم من طارق اللى قاعد وراهم ع طول و بيرغوا بصوت عادى بس هو كان سامع
حياة و مين سمعك يابت يا نغم ده راجل چلدة شكله يقرب ل أم أبراهيم ههههههههههههه
نغم طيب و بعدين هنعمل ايه معاش بابا مع مرتب المكتبة مش هيكفى
حياة طيب ما تبعتى ل عمك مش انتى برضوا مسؤولة منه
نغم اه مسؤولة منه اوى ياختى .. أسكتى بالله عليكى ده واحد ما صدق بعد مۏت بابا و ماما رمانى ف مدرسة داخلى عشان ما يتحملش مسؤوليتى و كان أخرى اشوفه مرة ف السنة و هو بيدفع المصاريف .. إلا ما سأل عنى و شافنى عملت أيه ف المدرسة و لا يعرف بعد ما اتخرجت منها روحت فين تفتكرى هيساعدنى دلوقتي اسكتى أسكتى فكرى معايا بس خلينا نشوف مكان تانى نشتغل فيه مع المكتبة
حياة بتنهيدة ۏجع .. أحنا اللى عملنا ف نفسنا
كدا كان لازم يعنى نتنيل و نحقق طموحنا و ندخل كلية الهندسة كان ماله معهد الخدمة الاجتماعية سنتين زى الفل و أقلب
نغم بدموع .. كان حلم بابا و ماما يا حياة و انا نفسى أحققلهم حلمهم
حياة طاااايب يا فالحة تقدرى تقوليلى ف الكلية الزفت العملية دى هتشتغلى ازاى شغلانتين مع المذاكرة و المحاضرات
نغم بحزن .. الله المستعان بقى و اسكتى عشان الدكتورة دخلت
طارق وراهم و سامع كل كلامهم و جواه مش عارف ليه قلبه وجعه من كلامهم و تقريبا طول وقت المحاضرة وهو مش سامع و لا كلمة و كل تركيزه مع نغم و اللى أتفاجئ بمستواها هى و حياة و تركيزهم العالى جوة المحاضرة و قرر يساعد الاتنين بشكل غير مباشر
نغم بقلمى بنى دراز
ده أخر كلام عندك يا نغم
نغم أيوا ده أخر كلام عندى
يتبع