رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الثالث
يا أغبى خلق الله سيبى نفسك و وافقى و مش هتندمى طارق باين عليه فعلا انه واقع فيكى ع الاخر و فكرى كدا ايه اللى خلاه يساعدنا و يشغلنا ف شركته و بعد كدا ايه اللى خلاه يقف قصاد ابن عمك و يقول انك مراته و ايه اللى يخليه ييجى معانا الحارة و يستحمل جنانى اللى حصل هناك و كمان يسيب شقته اللى بيرتاح فيها شوية بين الجامعة و الشركة عشان حضرتك تقعدى فيها شغلى مخك و فكرى
نغم بحب و أفرضي سيبت نفسى و طلع كلامك غلط
حياة ما أفرضش يا ستى .. و فجأة لمحت لمعة ف عين نغم .. استنى استنى استنى انتى عينك بتلمع ليه يابت انتى شكلك وقعتى انتى كمان الله يسهل لعباده
ف ڤيلا العامري
رجع طارق بعد ما وصل نغم ل شقته و ل أول مرة يدخل يسلم ع أمه و يطلع اوضته ع طول مايقعدش معاها زى كل يوم و دخل حمام اوضته أخد شاور و اتوضا و خرج صلى فرضه و قعد ع سريره بيفكر ف كل اللى حصل طول اليوم و قطع تفكيره
غالية خبطت خبطة خفيفة و فتحت ممكن أدخل
طارق قام وقف و قرب عليها مسك إيدها .. طبعا يا حبيبتى اتفضلى
غالية بقلق .. مالك يا حبيب ماما اول مرة ترجع من الجامعة و ما تقعدش معايا فيك ايه
غالية اول مرة تكدب على أمك يا طارق بس هستناك لما تيجى تحكيلى
طارق صدقينى يا حبيبتى لو فى حاجة هقولك بس كل الحكاية انى مصدع شوية مش أكتر
غالية بحب الف سلامة عليك يا حبيبى خلاص هنزل و ابعتلك مع هنية فنجان قهوة يعدل دماغك و يضيعلك الصداع
طارق باس ايدها مرة تانية .. ربنا يباركلى فيكى يا ست الكل ياريت فعلا لانى محتاجها جدا
بالفعل غالية نزلت و فضل طارق شارد بتفكيره ف نغم و ازاى فجأة كدا ف يوم و ليلة هتبقى مراته و شوية و سمع رنة موبايله و كانت
نغم بتوتر .. السلام عليكم
نغم الحمدلله .. حضرتك عامل ايه
طارق حضرتى كويس .. ياترى فكرتى ف عرضى
نغم بخجل .. أيوا فكرت
طارق لسة هيرد سمع خبط ع الباب .. ل نغم ثوانى و ل هنية أدخلى يا هنية
هنية اتفضل يا دكتور القهوة
طارق شكرا يا هنية حطيها عندك و اتفضلى انتى
هنية غالية هانم بتقول ل حضرتك هتنزل تتغدا معاهم
طارق لأ يا هنية و ياريت لو وليد رجع خليه يستنانى ف المكتب عايزه
هنية حاضر يا دكتور بعد أذنك
طارق اتفضلى و رجع ل نغم تانى أسف اتأخرت عليكى ها كنا بنقول ايه بقى
طارق طب ايه
نغم م م موافقة
طارق بسعادة واضحة ماقدرش يداريها .. بجد يا حبيبتى موافقة
نغم بذهول .. حبيبتك !!
طارق استوعب اللى قاله .. أسف يا نغم خرجت منى ڠصب عنى
نغم سكتت شوية و افتكرت كلام حياة .. و قالت و لا يهمك
طارق خلاص جهزى نفسك كمان ساعتين هاجى أخدك و نروح للمأذون
نغم ان شاء الله و قفلت المكالمة معاه
طارق شرب قهوته و نزل ل أخوه المكتب بعد ما اتصل ب أحمد و قاله اللى حصل كله و طلب منه يكون
شاهد ع عقد الجواز
ف المكتب
دخل طارق المكتب شاف وليد مستنيه و سأله
وليد بأطمئنان .. خير يا طارق مالك ماما بتقول انك تعبان
طارق بابتسامة .. ابدا يا ليدو كان صداع خفيف كدا و راح بمجرد ما شربت القهوة ماتقلقش
وليد الف سلامة يا حبيبى
طارق الله يسلمك يا وليد .. المهم انا كنت عايزك ف موضوع بس ياريت ما تقولش ل ماما غير لما
اقولها انا ممكن!
وليد بقلق .. ممكن بس ايه الموضوع
اللى مش عايز ماما تعرفه
طارق انا هتجوز كمان ساعتين
وليد پصدمة .. نععععم ده اللى هو ازاى يعنى
طارق وطى صوتك ده لا ماما تسمعك .. ازاى ايه يا وليد هو الجواز فيه ازاى
وليد بغيظ برضوا مش فاهم هتتجوز ازاى
طارق هكتب كتابى يا وليد و عايزك تقف جنبى و تكون شاهد ع عقد الجواز
وليد مش قبل ما أفهم سر الجواز المفاجئ ده .. و بقلق اوعى تكون عملت حاجة غلط يا طارق
طارق استغفر الله العظيم .. مش انا يا وليد و انت عارف كدا كويس
وليد طيب فهمنى ليه الجواز بسرعة كدا و من غير علم ماما و هى مين أصلا اللى هتقبل تتجوز بالطريقة دى
طارق نغم الهلالى يا وليد
وليد بعدم استيعاب .. نغم الهلالى مين
طارق البنت اللي اشتغلت ف الشركة عندنا مع وفاء ف السكرتارية
وليد بع