رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الثامن
الكل يارب
و قفل مع أمه المكالمة و قرر يحتفل مع حياة بالحمل بعد ما ساعدها تدخل ترتاح ف سريرها نزل بسرعة و اشترى تورتة الشيكولا اللى بتحبها و جاب لها هدية و رجع قدملها الهدية و قطع التورتة واحتفلوا بطريقتهم و جنانهم بالضيف الجديد اللى هينور حياتهم
ف ڤيلا العامري
تانى يوم راح الڤيلا و هو داخل من الباب الرئيسى شايف غالية قاعدة هى و شيرين بيفطروا ف الجنينة
طارق داخل بهدوء سلم ع غالية و باس إيدها .. صباح الخير يا ماما و ل شيرين .. صباح الخير يا شيري
غالية ببرود .. صباح الخير يا دكتور .. لسة فاكر تيجى تسأل ع أمك
طارق لأ شكرا انا فطرت من بدري
شيرين خلاص هروح اقولهم يعملولك القهوة بتاعتك
طارق شكرا يا شيرى و ل غالية مالك بس يا أمى
غالية مش عايز تقعد تفطر معايا يا طارق .. طبعا ما هى الست نغم مش هتسيبك تنزل تفطر مع أمك
طارق و بعدين يا أمى انتى ليه مش عايزة نغم و مش قادرة تقبليها و تحبيها زى ما أنا بحبها
غالية عشان مش من مستوانا يا طارق مش دى اللى اتمنهالك أبدا
طارق يا حبيبتى مافيش حاجة اسمها مش من مستوانا .. كلنا سواسية عند ربنا مافيش فرق .. ده غير انى بحبها و اتمنى انك تحبيها و تعوضيها عن أمها اللى م ات ت و هى لسة صغيرة و اتحرمت منها
طارق حتى لو عرفتى أنها حامل ف حفيدك
غالية پصدمة .. نععععم ! هى مين دى اللى حامل .. انا غالية السواح يبقى حفيدى من تربية الشوارع دى .. ده مش ممكن أبدا
طارق بۏجع متدارى .. كنت عارف يا أمى انك هتقولى كدا .. عشان كدا قررت أنى هعيش انا و نغم ف شقتى
غالية بنرفزة ..أنت بتقول ايه
طارق اللى سمعتيه يا أمى بعد اللى حصل أمبارح و أهانتك المستمرة ل نغم ما ينفعش نرجع تاني هنا .. انا ما عنديش استعداد أعرض مراتى للأهانة تانى و أخسرها و أخسر أبنى اللى لسة جاى ف السكة
غالية قصدك ايه يا دكتور بكلامك ده
غالية ب غ ض ب .. أمشي يا طااااارق و سيب أمك أمششششي و روح للجربووووعة بتاعتك اشبع بيها خليها تنفعك
طارق نزل بعد شوية بالشنط بتاعته .. خليكى فاكرة انا حاولت يا أمى و كان نفسي أعيش انا و مراتى معاكى هنا و أنتى اللى تربي أبنى .. لكن انتى اللى أضطرتينى أعمل كدا و خلتينى أمشي و أسيبلك الڤيلا ..انا ماشي يا غالية سلام و سابها و مشي فعلا
شيرين مالك بس يا ماما كنتى خاېفة من ايه و أيه اللى حصل
غالية الست هانم اللى اتجوزها طارق طلعت حامل و أبنى خاېف عليها مني و هيعيش ف شقته عشان ما يعرضهاش للأهانة.. بقى انا طلعت ف الأخر اللى بهين الهانم تربية الشوارع .. ماااااشى يا طاااارق برااااحتك
شيرين قولتلك يا ماما ما صدقتنيش و النتيجة أهى .. بسبب عدم قبولك ليها و طريقتك معاها خليتى طارق مشي من الڤيلا
غالية بنرفزة .. أنتى هتجننيني يا شيرين ازاى يعنى اتعامل مع البنت دى مش قادرة أقبلها .. بنت سهتانة كدا و مش سهلة و لا أهلها دول شكلهم بيئة اوى مش ممكن يكون في ناس بالشكل ده
شيرين بهمس ل نفسها الله يرحم أبوكى اللى ماكانش لاقى ياكل دلوقتي بتتنططى ع خلق الله .. و قالت يا ماما ياااحبيبتى هفضل لغاية أمتى اقولك أكسبى طارق
غالية ب ع ص بية شيرييين خلااااص هو اللى أختار الجربوعة بتاعته اللى معرفش جابها من أنهى م ص يبة و ساب أمه اللى بتحبه و تعبت و كبرت لغاية ما بقى دكتور محترم كل الناس بتشاور عليه .. خلييييه يبعد و يمشي براحته مش هدور عليه تانى خلااااص
شيرين طيب و أبنه اللى جاى ف السكة ده مش هتبقى عايزة تشوفيه و هو بيكبر قصاد عينيكي زى ولادى أنا و وليد
غالية بتكبر و جواها بتتمنى تشوفه .. لأ
شيرين بمكر .. يا ماما طب عينى ف عينك كدا
غالية قولت لأ و بعدين انا أضمن منين أنه أبنه أصلا مش يمكن بلوة و البت دى لبستهاله
شيرين يا ماما انتى عارفة ان حاجة زى كدا مش هتعدي ع طارق يعنى أكيد الحمل ده منه