رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الحادي عشر
بالله اى كلمة زيادة عنها ھدفنك مكانك فااااااهم
شيرين بصړاخ ولييييد ..و ل أحمد أرجوك سيبه يا دكتور و انا هطلع أفتح ل نغم بس سيبه لو سمحت
أحمد زق وليد وقعه ع الكرسى ..و ل شيرين انا سيبته عشان خاطرك انتى بس يا مدام شيرين و ياريت تستعجلى و تطلعى تفتحى ل نغم و تجيبلها ولادها
شيرين حاضر حاضر .. بس ولادها مع ولادى ف اوضتهم بلاش يشوفوا المشاكل دى
أحمد خلاص تمام اتفضلى لو سمحتى اطلعى افتحيلها
و بالفعل طلعت شيرين جرى عشان تفتح ل نغم الباب
غالية ل أحمد .. هو انت فاكر بالشويتين اللى انت عملتهم دول خوفتنى . فاكر يعنى كدا غالية السواح خاڤت .. لأ فووووق يا دكتور مش غالية اللى تت هد د ف بيتها و تسكت
غالية بنرفزة و عصبية .. مين خالتك ام طارق دى يا بيئة يا زبااااالة انتى
أحمد غالية هااااااانم ياريت تلزمى حدودك وبلاش تغلطى ف مراتى
شوية و نزلت نغم جرى اترمت بأنهيار ف حضڼ حياة
حياة شششش أهدي خلاص ماتخافيش أحنا معاكى اهو
نغم من بين شهقاتها .. عايزين يجبرونى اسيب ولادى او يجوزونى وليد و انا ما اقدرش أعمل كدا ما أقدرش اتجوز حد بعد طارق ولا أقدر اسيب ولادى يا حياة
أحمد أهدي يا نغم ماحدش يقدر يجبرك تعملى حاجة انتى مش عايزاها ماتخافيش
ماتسيبهمش ياخدوهم مني
حياة أهدي يا حبيبتى ماحدش يقدر ياخدهم منك
أحمد بۏجع ..نغم أنتى وصية عليهم بعد طارق الله يرحمه و ده ورق متسجل ف المحكمة و اللى مسجله طارق بنفسه قبل ما .... و بتنهيدة يعنى مايقدروش يعملوا حاجة طالما انتى ما أذنتيش ليهم او اتنازلتى عن الوصاية فهمتى يعنى مستحيل ياخدوهم منك
غالية و اخرته ايه الفيلم الهابط ده بقى ان شاء الله يا دكتور أحمد
أحمد انتى عايزة أخرته وماله .. اقولك أيه أخرته .. نغم هتفضل قاعدة ف ملكها و ملك ولادها معززة مكرمة و مش هتتجوز وليد و بمجرد ما تخلص عدتها هتنزل شركتها و من بين أسنانه .. و قسما عظما لو حد مسها بكلمة لا أكون دفنه مكانه .. ها عرفتى أخرته كدا يارب تكون النهاية عجبتك
وليد بأبتسامة خبيثة .. وماله يا أحمد ماشى كلامك
غالية بعصبية ل وليد .. انت اټجننت ايه اللى انت بتقوله ده
وليد بنفس الابتسامة .. يا حبيبتى وماله نغم مش موافقة تتجوزنى مافيش مشاكل انا كمان ماقدرش اتجوز ع شيرين حبيبتى ده غير فعلا نغم من حقها تقعد مع ولادها لانهم قصر و هى الوصية عليهم
أحمد برفعة حاجب و من جواه مش مرتاح .. لو حد فيكم فكر بس مجرد تفكير انه يمس نغم بسوء مش هعمل حساب ل أى حاجة و هخليكم تشوفوا أحمد تانى خالص
وليد أطمن يا دكتور أحمد نغم من اللحظة دى أختى الصغيرة
أحمد ل نغم ماتخافيش ماحدش فيهم يقدر يعملك حاجة طول ما انا موجود و ف أى وقت حد منهم كلمك اتصلى بيا هتلاقينى عندك و ل حياة يلا يا حبيبتى
حياة خدى بالك من نفسك هكلمك كل شوية أطمن عليكى
نغم بدموع ربنا ما يحرمنيش منكم
وبالفعل مشي أحمد و حياة وطلعت نغم مع شيرين عشان تاخد ولادها من اوضة ولاد عمهم
غالية بعد ما خرج أحمد و حياة من الڤيلا و شيرين و نغم طلعوا فوق .. بعصبية ل وليد .. ممكن أفهم أيه الهبل اللى كنت بتقوله ده
وليد يا أمى يا حبيبتى كان لازم أهدي الدنيا شوية .. انتى ماكنتيش شايفة أحمد كان عامل أزاى لو الدنيا ماهديتش كان ممكن ياخد نغم و العيال و يمشى
غالية مايقدرش يعملها
وليد يقدر يا غالية لان طارق عامل ورق وصاية ليه و مسجله و لو كان خد نغم ما كانش حد قدر يمنعه ده غير لو هى خرجت بالعيال مستحيل ترجع هنا تانى
غالية پصدمة .. نعععععم !! قصدك ايييه
وليد قصدى أن أبنك مأمن أحمد ع كل حاجة و بورق رسمى موثق حتى وصيته ع نغم .. و الكلام ده ماحدش يعرفه غير أحمد و انا اكتشفته لما كنت بعمل إعلام الوراثة بتاع طارق ..عشان كدا لازم نهدى خالص الأيام دى لغاية..........
غالية عندك حق يا وليد مضطرة اسكت و استحمل شوية
و فعلا غالية أضطرت تسكت لغاية ما تعمل اللى بتفكر فيه
_______________________
ف أوضة وليد
بعد شوية وقت رجع وليد من برة و طلع اوضته و شاف شيرين قاعدة بتقرأ كتاب
وليد بابتسامة مكر .. بتعملى إيه يا حبيبتى
شيرين بزهق ..