رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الخامس عشر الاخير ج٢

لييييه سيبتينى أقول لمييين دلوقتي كل اللى حصل ف يومى ليييييه يا رغد ليييييه
إياد دخل وراها و خدها ف حضنها خلاص يا حبيبتى ده أمر ربنا لازم نتماسك عشان خاطر ماما شيرين
أسيل لييييييه بيحصل فينا كدا يا إياد ليييييه مكتوب علينا الفراااااق ليييه يوم ما لاقينا ماما مالحقناش نفرح بلمتنا و رغد سابتنا و مشيت كأن مش مكتوب لينا الفرحة
نغم قلبها ۏجعها ع ولادها و دخلت وراهم خدتهم الاتنين ف حضنها .. ده نصيبها و عمرها يا حبيبتى يلا تعالى عشان تقفى مع ماما شيرين هى محتاجالك تعالى يا حبيبتى
و بالفعل قضوا اللى باقى من الليل ف المستشفى مع وليد و شيرين و إياد ساعد عمه ف تخليص إجراءات الغسل و التك فين لغاية ما طلع النهار و خرجوا من المستشفى عشان ال د فن و الچنازة و العزا
ف ڤيلا العامري
بعد مرور أيام العزا غالية نازلة بتعب ع السلم و شافت وليد قاعد و ماسك صورة رغد و بيعيط و يكلم الصورة
غالية بدموع .. وحد الله يا حبيبى ده أمر ربنا يا وليد و لازم نصبر يا حبيبى و ندعيلها
وليد ساب الصورة من إيده و بص ليها و ب غ ضب .. أمممررررر ربنااااااا و لا أمممرررك أننننتى يا غاااالية
غالية أستغفر ربنا يا وليد .. أمرى ازاى بس يا حبيبى ما تكفرش بالله و تقول كلام من وجعك تتحاسب عليه يا أبنى
وليد أيواااا أمرك يا غالية .. أننننتتتى السبب .. أنننتتتى اللى فضلتى تبخى سمك ف ودانى و أستغليتى أنى مابحبش أزعلك .. أنننتتتى السبب يا غااااالية أنتى اللى حرمتينى من بنتى
غالية بدموع .. أنا يا وليد .. بتقول ليا أنا الكلام ده بتقول ل أمك الكلام ده يا وليد ليه كدا بس يا أبنى
وليد أيوااااا أنتيييى يا غاااااالية أنتى اللى خلتينى خ ط فت ولاد طارق و حرمتهم من حضڼ أمهم و حرمتها منهم .. أننننتى اللى خلتينى كدبت و أفتريت .. أننننتى اللى خلتينى زورت ورق وصاية و سړقت بيه إياد و أسيل من حضڼ نغغغغغم أننننتى مش حد غيرك و النتيجة ايييييه النتيجة اييييه يا أمى زى ما حرمت أتحرمت .. زى ما فرقت فارقت .. بسببك شربت من نفس الكاس اللى شربته ل نغم يا غااااالية .. أنا قلبى وجعنى من كام يوم بس مش قادر اتحمل غياب بنتى .. أننننتى أزااااااى قدرتى تتحملى غيااااااب طاااارق أزاااااى قلبك ما وجعكييييش لما اتحرمتى منه
غالية بأنهيار .. ميييين قاااااالك أن قلبى ما وجعنييييش .. أنا قلبى كان بي تق طع ع فرااااق أخوووك كنت بموووووت ف اليوم ميييييت مرة كل ما أفتكره .. بس أزااااى هتحس بيا و أنت ولادك ف حضنك
وليد بضحكة سخرية .. تصدقى صح عشان كدا قولتى أخليهم يشربوا من نفس الكاس و يجربوا نفس الوجععععع .. فضلتى تزني عليا و تقنعينى عشان ناخد ولاد طارق من أمهم و انا بغباااائى طاوعتك بغباااااائى سمعت كلامك كنت فاكر بكدا أنى رضيت ربنا عشان رضيتك و سمعت كلامك ماكنتش فاكر إنى هاحصد زرعتك اللى انتى زرعتيها يا أمى و أدوق نفس الۏجع اللى داقته نغم
غالية بۏجع .. كل ده شايله ف قلبك يا وليد قد كدا شايفنى وحشة يا أبنى
وليد واقف بيلف حوالين نفسه و بيرفع إيديه الاتنين ع راسه و ينزلهم تانى .. أنتى أنا مش عارف أقول عليكى أيه مش قادر أتكلم و أغلط فيكى لأنك أمى .. للأسف أنتى أمى و فجأة و هو بيتكلم شاف
شيرين نازلة ع السلم و معاها شنطة هدومها
وليد بكل الۏجع اللى جواه ل شيرين .. رايحة فين يا شيرين
شيرين بجمود .. مابقاش ليا مكان هنا خلاص يا وليد
وليد عايزة تمشى و تسيبينى يا شيرين
شيرين و إيه الجديد ما أنا سايباك من زمان اوى يا وليد .. من وقت ما سمعت كلام غالية و مشيت وراها و طاوعتها لما خططت و دبرت و لما ه ددتنى ب ولادى سيبتك ليها و خرست عن الحق خوف منها و نسيت ان فى