السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الخامس عشر الاخير ج٢

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

رواية نغم بقلم الكاتبه
رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز

رب بيخلص
وليد أرجوكى يا شيرين خليكى معايا انا محتاج لك ماتسيبنيش
شيرين ما بقاش ينفع يا وليد اللى كنت قاعدة و مستحملة عشانهم راحوا خلاص .. إياد و أسيل رجعوا ل حضڼ أمهم و أنا ربنا عاقبنى و خد منى بنتى و حرمنى منها و أبنى سافر يكمل تعليمه برة و قرر ما يرجعش هنا تانى
وليد هتمشى تروحى فين انتى مالكيش مكان غير هنا
شيرين أنا حجزت تذكرة طيران و هسافر عند شادى و كويس انه لغاية دلوقتي ما عرفش اللى حصل ل أخته
وليد أرجوكى خليكى عشان خاطرى انا خلاص فوقت و أتعلمت من غلطى
شيرين متأخر يا وليد فوقت متأخر أوى .. و أخدت نفس قوى و خرجته بهدوء .. طلقنى يا وليد
وليد أنتى بتقولى أيه ده مش ممكن أبدا أرجوكى غيرى رأيك و أدينى فرصة تانية
شيرين أرجوك انت بقى كفاية لغاية كدا .. طلقنى لو سمحت من غير شوشرة
وليد بۏجع و قهر .. حاضر يا شيرين أنتى طالق
شيرين أنا ماشية و ياريت تخلص إجراءات الطلاق ف أسرع وقت و تبعتلى ورقتى عند شادى .. و سابته خرجت برة الڤيلا ركبت تاكسي و طلعت ع المطار
وليد بعد خروج شيرين طلع أوضته من غير و لا كلمة
غالية لسة بتقوم عشان تطلع أوضتها شافت فجأة طيف طارق ظهر قدامها و سمعت صوته أرتعشت و حست بدوخة و أختل توازنها وقعت ع الكرسي مكانها
طيف طارق أرتاحتى كدا يا أمى
غالية پصدمة و بدموع .. طارق !
طيف طارق أرتاحتى كدا لما ضيعتى الكل
غالية بصړيخ .. أنننتتت كماااااااان هتقول ان انا السبب
طيف طارق أيوا يا غالية أنتى السبب جبروتك و حقدك و غلك عموكى عن الحقيقة و بدل ما تتعظى من موتى و تاخدى مراتى تحت جناحك حرمتيها من ولادها سنييين طويلة
غالية أنا قولتلك مراااااتك مش من مستوانا انا خدت الولاد و ربيتهم أحسن ما كانت هى هتربيهم
طيف طارق لسة برضوا بتكابرى يا غالية بعد كل اللى حصل البيت كله أتهد بسببك ولادى بعدوا عن حضنك وليد خسر بنته و مراته سابته بسببك .. و هو بيبعد فوووقى يا غالية فوووقى و أستغفرى ربك تووووبى يا أمى قبل فوات الأوان
غالية بصړيخ طاااااارق طاااااااارق أنت فييين يا طاااارق سااااامحنى يا أبنى سامحنى يا طارق ساااااامحنى يا وليد سااااامحونى كلكم سااااامحنى ياااااااااارب
بعد مرور سنتين اللى حصل فيهم
شيرين سافرت و استقرت مع شادى برة و قرروا ما ينزلوش تانى بس كل فترة بيتصل شادى يطمن ع وليد و غالية .. وليد راح ل نغم طلب منها تسامحه ع كل اللى عمله فيها و ساب الڤيلا و زهد الدنيا و راح عاش ف المقاپر جنب قبر رغد و طارق و ساب كل حاجة ل أسيل و إياد . غالية بقت عايشة لوحدها مافيش حد بيسأل عليها بس كل فترة نغم تبعت إياد و أسيل يطمنوا عليها عشان خاطر صلة الرحم و عشان خاطر طارق حبيبها
أما نغم أخدت ولادها و راحت زارت قبر طارق زى ما وعدته انهم لما يرجعوا هتاخدهم و يروحوا يزوروه سوا و طلعت رحلة جزر القمر هى و إياد و أسيل مع أحمد و حياة و معتز و بعد ما رجعوا من الرحلة طلعوا كلهم الحج و السنة اللى بعدها طلعوا مرة تانية و إياد حج عن طارق
و أخيرا إياد و أسيل و معتز بيتخرجوا من الجامعة و النهاردة حفلة تخرجهم و بعد التكريم و استلام شهادات التقدير خرجوا كلهم نغم و إياد و أسيل و أحمد و حياة و معتز يكملوا سهرتهم برة و هما سهرانين قال
معتز بتوتر .. نونا حبيبتى ممكن أطلب منك طلب
نغم أمممم ع حسب
معتز لأ هو اللى بنعمله ف النااااس هيطلع علينا و لا اييييه
إياد ألبس يا معلم
معتز خليك محضر خير يا خويا
أحمد ل معتز .. ما تنجز يا متخلف و اتكلم
حياة بتريقة .. أسكت بقى يا أحمد شكله رهييب و هو زى الكتكوت المبلول كدا
معتز بنرفزة مصطنعة ل حياة و أحمد أنتوا أب و أم انتوا ده انتوا لو لاقيني ع باب معبد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات