رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الخامس عشر الاخير ج٢
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
يهودى مش هتعملوا كدا
نغم بضحك .. مالك بس يا ميزو مزعلينك ف إيه الناس دى ههههههههههههه
معتز بيتكلم بسرعة .. بصى بقى يا نونتى و بصراحة كدا أنا بحب بنتك و عايز اتجوزها قولتى إيه
نغم بصت ل أسيل اللى وشها أحمر من الخجل و بصت ل إياد و هزت دماغها بأبتسامة .. إيه
إياد هز كتافه الاتنين و عينيه ع أسيل .. و أنا مالى
معتز ل نغم و إياد انتوا هتحدفونى ل بعض بقى .. و ل نغم مسك إيدها و رحمة خالى حسن اللى ماټ مفرفر من الجوع بحب أسيل من أول يوم شوفتها فيه جوزيهالى بقى
أحمد مسكه من قفاه و بتريقة .. انت ياض عندك خال أهبل !
حياة ليه إيه يا متخلف انت .. فى حد يعمل اللى انت بتعمله ده
معتز الله بقى مش انتوا اللى بعتونى يا خونة و ل نغم نونا حبيبتى وافقى بقى
نغم أحمد و حياة قالوا لك انك متخلف و انا شايفة انهم عندهم حق بصراحة
معتز أغلطوا أغلطوا انتوا التلاتة براحتكم بس عرفونى الاول كل التهزيق ده ليه قصاد المزة كدا
إياد المرة دي هو اللى مسكه من قفاه .. تصدق أنا هعلقك و اقول من ده بكرة بقرشين اما انك صحيح متخلف
معتز بغيظ .. جرا ايه يا جدعان اربعة متخلف ف دقيقة واحدة و ل أسيل بغمزة مالكيش نفس تحدفى واحدة متخلف و تخمسيهم عشان الحسد يا قمر
معتز طب ألحقينى بقى و جوزينى البت قبل عيارى ما يفلت ههههههههههههه
نغم و بتطلبها مني انا لييييه
معتز الله مش انتى أمها
نغم و بتشاور بعينيها ع إياد .. بس ليها راجل تطلبها منه مش دى الاصول برضوا يا باشمهندس و لا ايه
معتز ايوا صح صح و ل إياد أبوس إيدك يا عمى جوزنى بنتك الحلوة دى شالله يخليهم لك
إياد بضحك .. بس بس بس انت هتشحت ! خلاص صعوبت عليا
معتز طب وافق بقى ابوس إيدك طالما صعوبت عليك
إياد اممممممم و بمراوغة .. والله كااان بودى يا أبنى بسسسس
معتز نعععععم .. كان بودى و بس ده اللى هو أزاى يعنى .. ولا يا إياد ما تستهبلش فيها و اتلم و جوزنى أختك بدل ما أخط فها و أهرب بيها
أحمد بجدية ل إياد .. تسمح يا باشمهندس تحدد ميعاد أقدر أزوركم فيه انا و حياة و المتخلف ده عشان نطلب إيد أسيل رسمى
إياد بص ل نغم و شافها أبتسمت و شاورتله بعينيها .. و ل أحمد حضرتك يا عمو مش محتاج مواعيد البيت بيتك تشرف أى وقت و لو ع المتخلف ده مش هلاقى أحسن منه ل أسيل بس طبعا بعد رأيها هى الأول و ل أسيل .. قولتى أيه يا سيلا
أسيل بخجل و هى باصة ف الأرض اللى تشوفه يا إياد أنت و ماما
معتز بتهليل الله أكبر تبقى موافقة لولولولولولولولوليييييي
و أخيرا رجعت نغم بيتها و هى فرحانة بتخرج ولادها و خطوبة بنتها و بعد فترة بسيطة مسكت أسيل شركات العامري و إياد و معتز أشتغلوا مع أحمد و نغم ف شركة المقاولات
نغم بسعادة
مررت فى حياتى ب محطات عديدة كلها أوجاع و آلام و دموع و ها أنا أصل أخيرا اللى محطتى الأخيرة التى لا طالما أنتظرتها كثيرا حيث أنتهت كل أوجاعى و كففت دموعى و غلفت وجهى ب أبتسامتى ..
و بصت ل إياد و أسيل
إلى من تغيرت نظرتي إلى نفسي وإلى الحياة من بعد ميلادهم ..
إلى من ولدتهم من قلبي قبل رحمي
إلى من ازداد عمري إشراقا بوجودهم من حولي.. أولادي الغاليين..
أهدي إليكم هذه الكلمات المشحونة بعاطفة الأمومة الصادقة والنقية كي أخبركم أنه مع أول نفس لكم في هذه الحياة تغير في حياتي الكثير فقد تحولت من إنسانة عادية تمارس حياتها بشكل روتيني كما كل البشر إلى امرأة خارقة
امرأة خارقة تبكي على وسادتها ليلا لكنها تستيقظ في الصباح وابتسامتها تكاد لا
تفارق وجهها أبدا أمام أولادها.
امرأة.. كل ما يهمها في هذه الدنيا أن تعطي وتمنح أولادها كل ما تملك حتى و لو كان فؤادها!
امرأة محظوظة برحم أنجب لها أجمل أولاد على وجه الكوكب.
معكم اكتملت ب أمومتي و بقربكم ارتفعت درجات سعادتى ف أسأل الله أن يحفظكم لي من كل شړ وأن يرزقكم من بهجة الحياة أكثر مما تستحقون..
أحبكم.. و سأظل أحبكم لأبد الآبدين
تمت