رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل التاسع عشر

الرئيس  أنك أحضرتها إلى غرفة بئر السبع الخاصة به مكان يجتمعوا به الشباب لتناول المخډرات 
قال ضاحى بالطبع سوف أخبره  بل و سوف اشترك معك فى الاڼتقام منه
وضع زكريا حقيبة بلاستيكية سمراء بيد ضاحى وقال سوف تفعل اذهب وضع هذه اسفل الطاولة او المقعد  هناك واترك الباقى لنا 
قال أدهم متى أحضرت ذلك يا زكريا
قال زكريا فى الصباح وجدت  نائب الرئيس رامز يضعه هنا داخل صندوق الأدوات و بعد ان رحل أخرجته واخفيته اسفل صندوق النفايات بالشارع الخلفى ومنذ ساعة جاء بعض الضباط وفتشوا الطاولة والادوات ولم يجدوا شي  واخبرني انني يجب على الرحيل من اسفل الكوبرى والا القى القبض على پتهمة أشغال الطريق
أومأ ادهم بتفهم وأشار الى ضاحى بالتحرك فامسك ضاحى الحقيبة قائلا 
ساعة فقط وسوف يكون هناك وعندها سوف اتصل بك كي  ابلغك بدخوله بئر السبع
قال زكريا التزم أنت بما طلب منك فقط واترك الباقى لنا 
وقبل أن  يتكلم ادهم كان ضاحى قد انطلق وتبعه كمال ثم جلس ادهم وزكريا ويحيي وبعض الصبية بعد أن قاموا بتجميع منصة الشاى و العدة  واخفوها فتوجهت وجلست بجوار ادهم وقلت له 
ماذا ستفعل 
قال زكريا سوف نتخلص منه  هذه المرة للأبد لكن علينا إيجاد شيء ما يجعله يقضي بالسجن ما تبقى من عمره 
صاح يحيى قائلا لقد وجدت طفلة مقتولة فى صندوق القمامة منذ قليل
قال ادهم   اين بالضبط 
قال يحيي هناك بالقرب من المكان الذي تجمعوا حول ريما به 
قال زكريا وماذا فعلت
قال يحيي لا شئ فقد سمعت صوت ريما وهي تصرخ وتركت كل شئ من أجلها 
قال ادهم اذا هيا نأخذ الطفل ونضعه ايضا بغرفة بئر السبع قبل ان يذهب الى هناك الرئيس 
قال زكريا ان أثبت وجود الطفل المېت بمكان الرئيس سوف يحصل على حكم بالإعدام من الماكد
نهض ادهم وصاح بالجميع هيا انطلقوا لا وقت لدينا
انطلق يحيى يحضر الطفل و لكن ادهم وجه حديثه الى  زكريا وطلب منه  ان يوصلنى الى مكتبة العم فاروق ثم يقابله فى ......  ورغم اعتراضى لانى كنت اريد التواجد معهم ألا أن ادهم رفض بشدة وأخبرني زكريا انهم يخافوا ان يحدث لى اى شئ وبالفعل تفرقنا وجلست انا مع العم فاروق الذى أخبره زكريا اننى سوف اقضى بعض الوقت معه ويجب ان اذاكر دروسي وهم سوف يعملون مكانى حتى يجمعوا المال وقد بدا يشرح لى العم فاروق  بعض الدروس التى لم اذاكرها ولقد حاولت التركيز معه لكن عقلى كان مشغول بما سوف يفعله الصبية وهل سوف ينجحوا بما خططوا إليه 
بعد مرور ساعتين جاء ادهم وزكريا يتسابقان وصوت ضحكاتهم ترتفع وهى تتقطع مع أنفاسهم ويتبعهم مجموعة من الأصدقاء أسرعت مهرولة تجاههم تاركة العم فاروق وعند باب المكتبة توقفت قدماي أراهم وهم يقتربون القى ادهم التحية ثم دخل وجلس على الارض وجلس ذكريا الى جواره و الباقى من الصبية ظلوا بالخارج تبسم لهم العم فاروق ثم بادر بالقول   
اضحكم الله دائما لكن ما سر هذه السعادة
أجابه أدهم تم القبض على القائد  پتهمة تجارة مخډرات و اختطاف طفلة وقټلها 
العم فاروق وهو ينظر بأعينهم 
وهل هو فعلا قام بذلك
قال زكريا بالطبع هو قام بذلك دائما اقصد تجارة المخډرات 
قال ادهم وخطڤ الأطفال لكن.. 
صمتوا الاثنين ثم عادوا للضحك مرة اخري فقال العم فاروق 
لكن انتم من خططوا لوقوعه و بلغتوا عنه أليس كذلك ومن اين جاءت الطفلة القتيلة 
حركوا الاثنين رأسهم لتأكيد على فعلتهم فقال لهم العم فاروق 
لماذا  تأخرتم فى فعل هذا  هيا اخبرنى التفاصيل الان ومن أين ظهرت تلك الطفلة القتيلة و سوف احضر ألذ الحلو  لكن اولا نادى على أحد الشباب كي يذهب ويشتري الحلويات من محل الحاوى القريب تحركت انا  مسرعة وناديت على كمال فهو كان الأقرب 
كمال  تعالى العم يريدك 
دخل كمال الى داخل المكتبة  فأعطاه العم مبلغ كبير من المال  وطلب منه أن يحضر مجموعة حلويات مشكلة ثم يوزع على الصبية والفتيات ولكن يجب عليه أن  يحضر للمكتبة طبق منفصل اولا خرج