رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الحادي والعشرين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
انتظر الشباب بالخارج ودخل زكريا وادهم خلف ريما وتلك الفتلة ذهبية الشعر وعندما دخلوا الى الداخل فى ساحة القصر وجدوا سيده كبيرةفى العمر جالسة تبكى وعندما رات الفتاة تجرى باتجاهها صاحت ب فرح
غاليتى ابنة ابنى. الجميلة انتى بخير
قالت هند انا بخير يا جدتى لا تقلقى فقد انقذنى هؤلاء الشباب
قالت الجدة اقتربوا كى اراكم واذهبى يا هند الى والدك بغرفة المكتب انه سوف يجن من القلق عليك
جلسنا جميعا بجوار الجدة وذهبت هند الى غرفة قريبة من ساحة القصر رحبت بنا الجدة وطلبت من الخدم تجهيز الطعام لكن ادهم وزكريا رفضوا وقالوا ان اخواتهم ينتظرون بالخارج
قال ادهم شكرا لك يا جدتى لكن هم يحرصون الدرجات البخارية بالخارج
جاء صوت اجش يخرج من ذلك الباب الذى كانت ذهبت اليه هند قائلا
يا سيد ادريس
جاء الخادم مسرع وقال اجل سيدي
اذهب للشباب بالخارج وادعوهم للدخول واجعل الحراس يحرسون الدرجات البخارية
قال الخادم اجل سيدى ثم انصرف للخارج
ثم توجه الرجل بالحديث الى الشباب وقال من منكم هو زكريا
نهض زكريا ورتب ملابسه ثم حاول تنظيف يده فى ملابسه وبعدها مد يده يسلم على الرجل وهو يقول
ابتسم الرجل وصافح زكريا بترحاب وهو يقول
اشكرك جزيلا على انقاذ ابنتى انت واصدقائك فقد حكت لى ابنتى كل شي حدث منكم
قال زكريا لا شكر على واجب لقد كنا نحاول انقاذ اختنا ووجدنا الانسة معها فلم نتركها هناك
قال ادهم بعد ان نهض هو الاحر وصافح الاب هى مثل اختنا ريما وتقريبا بنفس العمر لكن عذرا سيدى كيف استطاعوا اختطافها ولديك هنا كل ذلك الحرس خارج القصر اسف اذا كنت فضوليلا
ابتسم والد هند وقال معك كل الحق بهذا السؤال لكن اجابته مؤلمھ جدا فقد اتت الخېانة من اقرب الاشخاص لى من صديق العمر الذي لم اعتقد ابدا انه يمكن ان يحاول اذية ابنتى. كى يحصل على بعض الاموال اقسم بالله انه اذا كان طلب المال ما كنت سوف اتاخر باعطاءه له. دون اى مشاكل لكن الطمع. يا بنى يحول الصديق الى عدو
قال والد هند بحزم لا لن ترحلوا. سوف تقضون الليله جميعكم هنا ويمكن ل الانسه ريما ان تاخذ قسط من الراحة بغرفة بجوار غرفة هند
استدار والد هند دون ان يترك فرصة ل ادهم كي يعترض وقال للخدم الذين جاءوا مع باقى الشباب
يا
