الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الحادي والعشرين

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهها داخل كفيها  بخجل ولكن كمال ضحك وقال 
قال ادهم  اعتقد انه يجب ان  اقټلك  الان
قال العم فاروق وهو يضحك  اهدأ يا بني أنا من سوف يقبل كمال وليست ريما
قال كمال من المؤكد انها سوف تكون اجمل قبله من اب الى ابنه  حسنا  هم  يقيموا فى مخزن تم ترميمه بعد الحريق فى شارع ..  ويبحثون عن ريما ولقد تحدثت  لاختها ايمان التى تشبه الرجال او أقوى قليلا  رغم الحروق التى في ذراعها وقدميها  وبرغم ان انها تتحرك بواسطة مساند ذراع
قال زكريا كيف علمت قوتها هل غازلت  الفتاة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال كمال انها اخت عروستى المستقبلية يا رجل   لا لم افعل فقط قلت ما اروعك!  وكنت اقصد قوتها ولكن لم اكمل المعنى فقد طرحتني أرضا  بعد ان القت بالعكاز بعيدا وانقذني من قبضتها اسم ريما 
قال ادهم ضعيف وتريد ان اوافق بزواجك من ريما لا تحلم بذلك
قال كمال أرهان بمائة جنيه  ان غازلتها  وخرجت  من أسفل يديها سليم 
قلت  ضاحكة  سوف تخسر الرهان يا ادهم لا تراهن 
اجابني ادهم قائلا سأفعل وأخذ المال منه 
قال زكريا موجها كلامه الى يحي  قبل هذا  يا مچنون  هل اخبرتها بمكان ريما 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال كمال لا اخبرتها انها بخير وفى حمايتنا لحين التخلص من المراة العقرب  حتى لا تؤذيها ويمكن فقط أن اجعلهم يرونها من بعيد واتفقنا غدا سوف اخذهم  عند الكوبرى  ثم أحضر ريما الى هناك ولكن لن يتحدثوا معها 
قال ادهم بل سوف تأخذنا الآن لهم هيا 
قال كمال والمرأة  العقرب
قال زكريا تم التخلص منها ليس هناك خطړ الان 
قال العم فاروق انتظرونى سوف نذهب بالسيارة  وانت اغلق المكتبة يا ادهم لحين عودة زكريا بالسيارة 
اعطى العم فاروق مفتاح السيارة الى زكريا الذى انطلق عدوا ليحضر السيارة قرب مكان المكتبة  ثم اعطى مفتاح المكتبة الى ادهم واخذ ريما بعد ان أجمعت حقيبتها  واعطها طبق من الحلوى الذي كان اشتراه احتفالا بعودتها  وخرج من المكتبة.
بعد دقائق وقف زكريا بسيارة  تشبه الاتوبيس الصغير أمام المكتبة التي أغلقها ادهم وركب كلا من كمال ويحي وادهم و ريما وزكريا  فى الخلف اما العم فاروق فركب بمكان السائق ثم تحرك حتى ورشة الميكانيكا للعم اسماعيل وأخذه معهم ثم انطلق الى حيث وصف كمال.
كانت منار  ترفع بضائع للعم  سعيد فوق السيارة و ايمان كانت تجلس على مقعد خشبي بجوار السيار وتكتب فى دفتر عدد الصناديق والأثاث الذي يتم وضعه فوق ظهر السيارة  لاحظ العم سعيد  ابتسامة ايمان ومنار وكانت لأول مرة منذ اختفاء ريما  فسأل منار 
ما سر السعادة التى على وجهكم هل يوجد اخبار عن ريما لا اعرفها 
منار نظرت له ثم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات