الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الحادي والعشرين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت باقتضاب هى بخير 
قال  سعيد لماذا تعاملني بجفاء هكذا يا فتاة  هل كان بيدى شئ ولم أفعله لقد فعلت ما هو صالح لها  حتى عودة الشيخ محمود من السفر كيف لى ان اقف امام الشرطة 
قفزت منار من فوق السيارة پغضب ووقفت امامه وصاحت وان كان صالحها فى تواجدها بدار أيتام لماذا قد هربنا من الاساس لماذا لم تتركها الشرطة فى المستشفى مثل ما تركتنا 
قال سعيد انتم تخطيتم السن القانونى و يمكنكم ان تختاروا اين الإقامة أم هي لا ثم لقد دفعت لها بالدار مبلغا كبيرا كى تعامل جيدا لحين إخراجها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ايمان حقا هل رأيتهم كيف يعاملها اوه  فقط رأيت المكان الذي ستقيم فيه 
قال سعيد على اى حال لقد عاد العم محمود  وانهى الاوراق ولن يأخذها احد مرة اخرى للدار وسوف اذهب انا والعم محمود الى الضابط ماهر كى نعيدها هنا 
قطع حديثهم اقتراب فتى من إيمان وهمس لها بشيء فأسرعت بالنهوض بعد أن دفعت العكاز بعيدا وهاجمت الفتى پغضب كي تضربه لكنه كان اسرع وتجنب ضړبتها بسهولة لكنها لم تتوقف عن مهاجمته وهو يتراجع بثبات ويتجنب ضړبتها ويصدها مبتسما  وعندما تمكنت من امساك ذراع له  ضحك قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضړبة اخرى وسوف اخذ ريما وارحل 
تيبست مكانها وتراجعت عن لكمة ثم قالت أين هى ولما اتيت بها  لقد  قال  كمال أن هناك خطړ من مديرة الدار عليها 
قال زكريا لكنى  ساعدت فى إيقاع المرأة العقرب  وصديقتها فى مصيدة وتم القبض عليهم  ولم يعد هناك اى خطړ
كان قد تجمع الكثير وامسك العم سعيد بيد زكريا   وكاد ان يضربه ولكن ايمان  منعته وقالت انه يعلم مكان ريما اتركوه 
قالت منار وهى تعطى العكاز الى ايمان حقا تم القبض على مديرة الدار و ريما فى امان الان 
ابتسم ولم يجيب بل أشار باتجاه السيارة التى تجلس بها ريما جريت الفتيات الى السيارة التى خرجت منها ريما تجرى  لتقع بين يدى منار وتحضنهم ايمان و هم يجلسون أرضا تحت انظار جميع العمال الذين تجمعوا حولهم 
قال  زكريا بصوت مرتفع يكفى يكفى دراما  سوف ابكي الان
نظروا له الثلاث فتيات مرة واحدة فقال بعد ان وقف خلف ادهم   لماذا ينظرون لى هكذا يمكنكم اكمال  النكد العائلى لا يهم 
صاح به العم فاروق اصمت قبل ان اقطع لسانك يا زكريا 
قال زكريا سوف اصمت لكن لا احب الدراما
قالت ايمان هيا انهضي دعينى اراك جيدا 
قالت ريما انا جيده الان  انتم بخير ولم تموتوا كما قالت المراة العقرب 
قال ايمان ماذا فعلت لك هذه السيدة  اخبريني وانا لن اتركها بجسد سليم
قالت ريما لن اخبرك لا اريدك ان تسجنى 
قالت منار اهداي  يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات