الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثالث والعشرين

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

سوف اخذ الفتيات الى مكانهم ثم أعود إلى المكتبة 
قال العم اسماعيل غدا استعدوا بالمال يا ادهم وتعالوا وانا سوف اخذكم لشراء ما يلزم إحضاره هنا 
ودعت الفتيات الشباب ثم انطلقوا مع العم فاروق عائدين الى المخزن بعد أن صعدت ريما الى الطابق الثاني في المخزن وجدت المكان كما تركته ولكن به سريرين اخريان ومكتب وقد تم فرش الأرض بسجاد قطيفة حتى يدفئ المكان  ووجدت مقود بفرن  جديد وثلاجة صغيرة  ورأت عروسة فوق سريرها الذى عليه غطائين جداد لم يستخدموا قبل هذا الټفت الى الفتيات  وقالت
كل هذا لي أنا لماذا لا يوجد على سرايركم اغطية مثل سريري 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت منار بالطبع كل هذا لك 
قالت ايمان لا تقلقى سوف نشترى لنا ايضا قريبا  انظرى ماذا احضرت ايضا  لك 
نظرة ريما اسفل المكتب فوجد ثلاث  احذية رياضية جديدة فقالت 
من اين احضرت  كل هذا 
قالت ايمان انت تعلمين انى كنت امتلك سلسلة ذهب عندما وجدوني فى الشارع بعمر السبع سنوات وكنت احتفظ بها ولم تستطع مديرة الدار اخذها منى بالماضى يوم الحريق كنت ذهبت الى الصائغ و رهنتها لديه واخذت منه المال  ولكن حصل الحريق واختفيت انت لكني اشتريت كل هذا على أمل عندما اجدك تستمتعى به  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت ريما لكن السلسلة هى الشئ الوحيد من أسرتك ويمكن ان تكون سبب فى عودتك لهم 
قالت ايمان اى عودة انهم بالتأكيد قد نسوا امري  وانا رهنتها فقط وسوف استعيدها عندما يعطيني الحاج مرتب شهرين  
قالت منار شهر واحد فانا سوف اضع مرتبى ايضا 
قالت ايمان كيف نصرف على الطعام هنا نسيتي انها يجب ان تاكل جيدا ونحن نتحدث دق الباب فامسكت بظهر ايمان خائفه احتضنتنى وهى تملس على وجهى وتقول 
لا تخافى لن يحدث شئ 
فتحت منار الباب وكان أدهم يقف بالخارج مع الحاج  وهو يحمل كلب صغير بيده 
قالت منار ما هذا 
قال ادهم صديق ريما  لقد وجدناه يجلس أسفل الفرشا عند الكوبرى يأن اشتياقا لها 
جريت عليه وحملته وبدأ يحرك لسانه على وجههيي فقالت ايمان
حتى الحيوانات تحبك مما انت مصنوعه يا فتاة
قال ادهم مبتسم من السكر لقد كانت قالب سكر عندما اتت الى الدنيا هيا سلام الآن
بعد رحيل ادهم قالت ريما امسكي هذا يا ايمان انها اموالى قد ادخرتها أثناء عملي غدا تذهبين لاسترجاع العقد
قالت إيمان لكن تلك الأموال لتعليمك
قالت ريما اعيديها  بعد ان  من راتبك فيما بعد 
احتضنت ايمان اختها الصغيرة وقالت متى كبرت هكذا يا فتاة
ابتسم لهم العم محمود ثم هم بالانصراف بعد ان جعل عامل المطعم بوضع صينية الطعام وقال لهم 
ان هذا الرجل  كل يوم سوف  يأتي بالإفطار والغداء والعشاء فلا تهتموا  بتحضير الطعام او شرائه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات