الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثالث والعشرين

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

من الان وعليكم  فقط الاهتمام بالعمل وصحتكم ومذاكرة الفتاة الصغيرة
بعد رحيل العم محمود او بابا محمود كما طلب منى ان اقول جلست فوق السرير غافلة عن كلام ايمان ومنار اللاتي لم يتوقفوا عن الحديث من شوقهم لى حتى هزت كتفى قليلا ايمان قائله 
ماذا بك
قلت لها هذه الجملة الأخيرة التي قالها ادهم لقد سمعتها سابقا لكن لا اتذكر متى أو من من 
قالت منار لا أتذكر ما قاله عن اى جملة تتحدثين
قلت لها   عندما قال من السكر لقد كانت قالب سكر عندما اتت الى الدنيا 
قالت ايمان ربما تشابهت بالصدفة مع شي سمعتيه  وانتى طفلة صغيرة هيا الان علينا ان ننام والصباح نفكر سويا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قبلت الفتيات ريما وعدلت منار لها الفراش اما ايمان فذهبت لتأخذ العلاج ثم ساعدتها كڼار حتى تبدل الشرائط التى تربطها على الحروق وبعد دقائق  كانوا جميعا نايمين.  
فى صباح يوم جديد بعد ان مر على عودتي الى اخوتى الفتيات أسبوع تم اعادة قيدي بالمدرسة بعد أن نجح الحاج محمود بإسناد كفالتنا انا واخوتى له و استقبلتني مديرة المعهد التعليم  بالترحاب واخذتنى الى مكتبها وبعد أن أغلقت الباب  قالت 
حبيبتى اين كنت الفترة السابقة كان الجميع يبحث عنك حتى اننا نشرنا صورتك على شبكات التواصل الاجتماعى بين المفقودين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلت لها لقد استيقظت بعد الحريق فى دار للايتام  وصاحبة الدار ارادت بيعى الى ملهى ليلى  وسجلت فى دفاتر الدار  انى هربت و  لولا ان  الله ارسل لى من يساعدنى بالفعل على الخروب منها لا اعلم اين كنت سأصبح الان
قال مديرة المعهد التعليمى  بحزن  اوه حبيبتى الحمد لله على سلامتك وعودتك لنا  هيا الى فصلك ولا تقلقى سوف يدرس لكى المدرسين ما فاتك في أوقات الاستراحة بين الحصص
شكرت ريما مديرة المعهد التعليمي ثم خرجت من المكتب متوجهه  الى الفصل وايضا  هناك استقبلني زملائي فى الصف  بالترحاب و مر اليوم الدراسي جيدا عندما انتهي اليوم  كان أدهم يقف على باب المدرسة ينتظرنى ثم اخذنى وعدنا الى المخزن وهكذا  مرت الأيام وانهيت المرحلة الاعدادية و الثانوية بسلام دون اى مشاكل تذكر فقط بعض المشاكسات بين زكريا و ايمان او ادهم و منار على من هو أحق برعايتى و إعالتي  ماديا  وكان دائما بابا محمود يأخذ منهم المال ويضعه لى بدفتر توفير فى البريد المصري وظل ادهم واخوتى الصبية يتبادلون توصيلي واعادتي من وإلى اى مكان ارغب  الذهاب اليه بل كانوا يحرسون منار وايمان وهكذا  زاد تقرب زكريا  من ايمان و خاصة عندما استطاع  زكريا  شراء شقة صغيرة وقام بطلب الزواج من إيمان وكان  ادهم والباقية قد رفضوا  الانتقال إلى تلك الشقة عندما طلب منهم  زكريا قائلا 
ما رأيكم بشقتنا يا شباب 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات