رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والعشرين
يعتذر لكن عند باب المبنى وقت خروج ريما باڼهيار من البكاء كان اصدقائها الصبية يقفون على الجانب الآخر من الطريق فاسرعت اليهم وكان العم محمود يخرج خلفها مسرعا بعد ان ترك ايمان ومنار يقفون عند حراس المخرج نادى العم محمود على ريما كى تتوقف وتعود و تتحدث معه لكنها لم تنتبه الى صوته إلا فى منتصف الطريق فتوقفت واستدارت تمسح بيدها الدموع المنهمرة من عينيها غافلة أين وقفت وغافلة عن السيارة المسرعة الأتية
لم يتوقف العم محمود مكانه بل تقدم اتجاه ريما وهو يصيح بصوت مرتفع تحركى يا فتاة السيارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توقفت السيارة المسرعة ونزل منها شاب وهو ېصرخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسرع العم سعيد ونقل الحاج محمود الى سيارته واتجه الى اقرب مستشفى والعم محمود كان فاقد الوعى وصعدت ريما والفتيات ومعهم ادهم وزكريا الي سيارة الشاب الذي تبع سيارة العم سعيد وتبعه الباقون بواسطة سيارة اجرة وبعد مرور ساعات كان متواجد بهم العم محمود داخل غرفة العمليات كانت زوجة العم محمود وبعض من معارفها أتوا الى المستشفى وجلسوا ينتظرون خارج غرفة العمليات لكن للاسف أعلن الطبيب ۏفاة الشخص المصاپ وتعالت أصوات البكاء والنحيب على المفقود .
انت سبب مۏت زوجي ايتها الملعۏنة من أي مكان خرجت لنا انت سبب مۏته من يوم ظهورك والمصائب تقع فوق رؤوسنا
حاول العم سعيد حماية ريما كما اسرع أقارب الزوجة المكلومة بامساكها وابعادها عن الفتاة التى دفعها الاسطى بهدوء الى خارج المستشفى بعيدا عن عين زوجة العم محمود و التى لم تتوقف عن الصياح ومهاجمة الفتاة الصغيرة وهى تردد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال سعيد بحزن حسنا سوف افعل
خرج الشباب مع الفتيات يتبعن العم سعيد و بعد ان خرجوا من المستشفى قال