الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والعشرين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

هكذا كانت ريما تحدث نفسها به دائما.

داخل  مبنى الإذاعة والتلفزيون  فى ماسبيروا اجتمع أهالي الاوائل من الطلبة  مع ابنائهم بعد ان قام احد رجال الأعمال المشهورين بدعوتهم لتكريم الطلبة وتوزيع مكافأة مالية عليهم وقفت  منار وإيمان بجوار الحاج محمود  خلف المقعد الذى جلست عليه ريما بجوار ثلاث فتيات اخريات  وكان امامهم يجلس اربع صبيه وفى مقعدين متفرقين يجلس فتى وفتاة وبمنتصف المقاعد جلس المذيع و بجواره رجل الأعمال الشهير .  

كانت ريما تحاول إخفاء دموعها  الحزينة بعد أن لمحت دعم الاباء والامهات لابنائهم وكم شعرت پألم  فقدان ذويها ولكن افاقها من حزنها يد ايمان التى وضعتها على كتفها بحب لتذكرها بوجودهم وانها ليست بمفردها فرفعت ريما عينيها ونظرت بعين إيمان ثم عين منار التى همست لها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لست وحدك نحن هنا 
اعادت ريما عينها اتجاه المذيع عندما بدأ توجيه  الحديث الى الطلاب كي يتمكن كل منهم بقول كلمة وبالطبع فمن حصل على المركز الاول هو من سوف يتحدث أولا وهكذا مر الوقت يسأل المذيع ثم يتحدث الطلاب كلا حسب ترتيبة  ودائما يرجعون الفضل بعد الله لأولياء أمورهم وكم الاهتمام والمراعاة التي تلقها الطلاب من آبائهم ويقدمون الشكر لهم  وما أن جاء الدور على ريما والقى لها المذيع السؤال قائلا
اهلا بك ريما عبد الله 
قالت ريما اهلا بك 
قال المذيع مع من  اتيت اليوم  اباك او امك او كلاهما 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت ريما انا ليس لى أب وأم لقد توفوا وانا صغيرة جدا  ولكنى اتيت مع اعز اصدقائى  بل اخوتي اللاتى يرعوني  وايضا اتى معي بابا محمود  وهو من يكفلني 
قال المذيع الف مبروك لنجاحك الى من تهدى الفضل في نجاحك 
قالت ريما بعد شكر  الله يعود الفضل  الى اخوتى ايمان و منار و ايضا اخوتى الصبية ادهم وزكريا والبقية   
انتقل المذيع سريعا الى الكلام مع الآخرين وسؤالهم عن اسلوبهم فى المذاكرة  وظل طوال الحلقة يتجنب توجيه اى سؤال الى ريم وعندما بدأ اول فاصل بالبرنامج نهض المذيع وبدأ يهاجم معدين البرنامج 
قال المذيع ما هذا التهريج كيف  تأتون ب فتاة تربت فى دار للايتام إلى هذا البرنامج 
اجابة فريق  الإعداد أنها من إحدى الأوائل على الثانوية حاصلة على المركز الثانى  
قال المذيع المركز الثاني مكرر لا يهم لا تحضر الى برنامجى   اخرجها او ارحل انا
وقبل ان يتكلم نهضت ريما وخرجت تبكى وتبعتها منار ولكن وقفت ايمان و نظرت الى المذيع وقالت
بل انت الذي لا يشرفنا التواجد معه 
ثم خرجت مسرعة خلف اخواتها كما اسرع خلفها العم محمود وهم  باقى عائلات الطلاب للخروج خلفهم لكن حاول المخرج تدارك الأمر وترد المذيع من مكان التصوير  وذهب مسرعا  خلف ريما وأخواتها كي 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات