رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والعشرين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع و العشرين
ضحك الجميع وانصرفت انا وإيمان ومنار وكانت منار طوال الطريق تقلد زكريا ونضحك عليها نظرت لهم وتمنيت ان هذه السعادة تدوم للابد فلا يهم ان كنا اغنياء او فقراء او لنا اهل او فقط نحن الاهم اننا معا نخاف على بعض و نراعى بعض ونحمى بعض مرت الأيام وجاء يوم ظهور النتيجة وتجمعنا حول العم سعيد وبابا محمود وهم يبحثون برقم الجلوس على الانترنت
قالت منار لا تقلقي لقد اجتهدت بالمذاكرة وسوف تحصلين بالتأكيد على أعلى الدرجات التى تتمنيها
قال ادهم لماذا لم تظهر بعد
قال عم سعيد لقد انقطع اتصال شبكة الإنترنت واحاول تحميلها مرة اخرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ايمان يارب اسعد قلب الفتاة الصغيرة
قال العم سعيد لقد عملت شبكة الإنترنت مرة أخرى وأنهم قد قاموا بنشر أسماء الخمسة الاوائل فقط وغدا باقى النتيجة
جلست ريما مكانها وقالت لازلت سوف انتظر الي غد
صاح العم محمود يا الله هذا اسم ريما عبد الله عبد الله. مدرسة
قال العم سعيد اجل انه أسمها أنها حصلت على المركز الثانى مكرر بفارق نصف درجة
قالت إيمان حقا صغيرتي اخذت المركز الثانية على الدولة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهض العم محمود و أرسل العم سعيد لشراء بقرة وذبحها وتوزيع لحمها على الشارع كله عمت السعادة على الجميع وكأنهم نجحوا معها وتفوقها كان لهم جميعا وقام ادهم وزكريا بتوزيع المشروبات الغازية والحلويات على أهل المنطقة التى بها الورشة وعلى السيارات المارة بالطريق وهم يتهافتون بصوت واحد
اختنا اخذت المركز الثانية على الدولة
ان لم تأتوا معي انتم الاربعة لن أذهب
فأجاب العم محمود يمكنهم حضور اللقاء التلفزيوني لكن احتفال الوزارة ممنوع لكن سوف اذهب انا وانت فقط لكن سوف نذهب لنشتري ملابس جميلة لكم جميعا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
العم محمود فقط منار و ايمان و ادهم وزكريا واعدك ان اعزم من تريدى عند قبولك بكلية الطب
مر يومين وكان الجميع يشعر بسعادة ويحاولون جعل ريما لا تشعر ابدا انها ليس لها أهل وبالفعل ريما كانت تشعر بحبهم لا تنكر أنها كانت تتمنى وجود أبيها الحقيقى وامها واخيها لكن ليس كل ما يتمناه الانسان ياخذه