رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السادس والعشرين

اسلمك ورقة مكتوبه به 
قالت ريما اجل  فهمت لكن نحن مازلنا ايام الاجازة ولا يوجد مدرسة 
قالت عفاف بل يوجد مدرسة لان فى مدرستها نظام دراسي صيفى يتدربون به على ركوب الخيل والرسم واشياء اخرى كم الساعة فى يدك الآن 
نظرة ريما الى ساعت يديها وقالت السادسة والنصف 
قالت عفاف  اسرعي الى غرفتكثم ابدلى ملابسك و  ابدأي العمل 
اسرعت نزولا  على السلم وانا اعيد كلامها  حتى احفظه وفى  عشر دقائق انتهيت ثم رجعت  اقف على باب غرفة السيد الصغير حتى أصبحت الساعة السابعة رفعت يدى  و نقرت الباب ثلاث مرات ثم فتحته قليلا وبدات  انادى بصوت مرتفع نسبيا 
سيدى ان الوقت الان السابعة  يا سيدى  هل تسمعنى 
شئ ما ارتمى على الباب ثم سمعت صوت أجش يصيح 
اخرسي وغورى من هنا مهمتك انتهت لقد استيقظت 
أغلقت الباب  ونظرت للخلف كانت عفاف تقف  خلفى وقالت 
لم يستيقظ  اعيدى ما فعلت ولكن هذه المرة نادى عليه باسمه شادى 
استدارت ثم  نقرت الباب مرة ثانية وفتحته فتحة صغير وقلت 
سبدي يا سيد شادى الوقت أصبح السابع وعشر دقائق  هيا استيقظ 
هذه المرة سمعت صوت تكسير فى الغرفة ثم جاء صوته 
ثم انخفض صوته وقال يمكنك الانصراف واصنعى لى كوب قهوة باللبن مع الفطور بعد ساعة الا ربع من الان
أغلقت الباب ونظرت الى عفاف التى ابتسمت وهمست 
الان الانسه الصغيرة و معركة الاستيقاظ 
تذكري  الاتوبيس الساعة السابعة والنصف
فتحت باب الغرفة ثم دخلت  الى الداخل و تبعتني  عفاف ولكنها جلست على مقعد بجوار الباب تقدمت من الفراش ثم سألت عفاف 
ما هو اسمها
قالت عفاف سندس 
تذكرت كيف كانت توقظني ايمان وانا صغيرة انها تفعل الشيء نفسه الى الان 
قالت ريما سندس ايتها الاميرة الصغيرة لقد استعد الموكب للانطلاق هيا عليك ان تجهزى 
قالت سندس من انت يا معتوها 
قالت ريما پغضب بسيط انا  عزرائيل اتيت لاخذ روحك 
قالت سندس هكذا عدت لعقلك اذهبى اريد ان انام 
قالت ريما وماذا عن المدرسة 
قالت سندس اذهبي اليها انت شكلك صغير 
قالت ريما   لقد انهيت مدرستى  وانت ايضا يجب ان تنهيها
قالت سندس إذا احمليني  أو اذهبى 
تقدمت وحملتها ثم أوقفتها على الأرض 
قالت سندس لا احمليني إلى المرحاض 
قالت عفاف سندس الوقت اقترب على الانتهاء يكفى هذا المزاح 
قالت سندس لا اريد الذهاب 
قالت ريما لماذا هل يضايق احد هناك 
قالت سندس لا أحد يستطيع حتى اغضابى بالحديث وهذا  ممل جدا