رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل السابع والعشرين

ارى هذه الأماكن قط فى حياتى وفى نهاية الممر غرفة نوم كبيرة جدا يتفرع منها ثلاث مداخل وهى غرفة تتشبع باللون الذهبى المدموج مع الفضي  للاثاث فراش على شكل دائري فى منتصف الغرفة ايضا هناك يوجد مقعد ضخم  على شكل موجة بحر باللون الأسود . 
فى احدى الاركان يوجد مرايا ثلاثية بحجم الإنسان تستطيع رؤية نفسك ثلاث مرات خلالها فتحت اول مدخل. وكان باب على شكل قوس من الاعلى اخرجنى الى شرفة نصف دائرية واسعة تطل على حوض السباحة الكبير  يوجد فى إحدى جوانبها أرجوحة تسع فردين او أكثر وممتلئة بالوسائد المبعثرة وفي الجهة المقابلة للارجوحة يوجد مقعد ضخم د ذات أرجل تشبه نصف الدائرة ويوجد بجواره طاولة صغيرة عليها العديد من الكتب والمجلات المختلفة.
عدت الى داخل الغرفة ثم توجهت إلى المدخل الثانى وكان باب غرفة الملابس  ولكنه لا يحتوى الا على بدلات رجالية  واحذية وقمصان  وجميعها منظمة ومرتبة كل شئ رجالي بهذه الغرف ويغلب اللون البنى على المكان ثم دلفت المدخل الثالث والأخيرة  وكان غرفة ملابس اخرى نسائية وعكس الغرفة الرجالى تماما حيث كل شئ ملقى أرضا  والادراج مفتحه باهمال  وطاولة  أدوات الزينة مبعثرة . 
وقفت دقائق ثم بدأت بترتيب غرفة الملابس مع مراعاة ترك اى قطع ذهب أو اوراق مالية بمكانها كنت انظر لها ولم احاول حتى لمسها فقد أدركت وجود كاميرات مراقبة وبالتأكيد يريدون التأكد من نزاهتى وهذا حقهم بالطبع انهيت ترتيب غرفة ملابس السيدة ثم خرجت ونظفت غرفة النوم التى كانت تشبه غرفة الملابس من حيث الفوضى وبعد انتهائي عدت الى غرفة الاستقبال وكنت قد رفعت جميع السجاد المتواجد فى غرف الملابس وغرفة النوم والشرفة و غرفة الاستقبال على سور شرفة النوم وبدأت بسكب المنظفات ومسح الارضية وبعدها تركت الارض تجف وذهبت مسرعة الى الشرفة وقمت ب تنفيض السجاد ثم اعدت فرشه مره اخرى.
حقا لم أشعر بهذا الإرهاق من قبل فقد كانت ايمان و منار يهتموا بكل ذلك حتى استطيع انا الاهتمام بالمذاكرة جلست أرضا بجوار عربة المنظفات وكنت اتنفس بصعوبة دقائق ودخلت عفاف من الباب الرئيسي كنت أشعر بها رغم اني بدات اغفو من التعب سمعتها تقول 
صغيرتي لقد نسيت اخبارك انه يمكنك مهاتفة  الفتيات من المطبخ كى تصعد واحدة لمساعدتك هيا تعالى الى غرفتك كى تأخذي وجبة الغذاء وترتاحى قليلا فقد اقترب موعد عودة السيدة  الصغيرة 

مرت ساعة وانا بغرفتي بعد أن أنهيت وجبة الغداء وكانت الساعة تعدت الثالثة دخلت سندس من باب الغرفة وهي تتلصص النظر ببطء ثم نظرت لى  وابتسمت وهى تقترب وتمد ذراعيها  لكى احملها وقالت 
انت مازلت  هنا  ولم تهربى كالأخريات 
قالت ريما لماذا أهرب أنت فتاة جميلة  مثل اخت لى صغيرة ويمكن ان نصبح اصدقاء 
قالت سندسلم أخشى ان تهربي بسببي بل شادى يجعلهم ېخافون ويفروا 
قالت ريما أمممم احل  هو قاسې قليلا وېصرخ بالخدم كثيرا ولكن أنا لا أخاف من أحد وسوف اظل معكم لفترة طويلة
حملتها وكنا فى طريقنا للصعود سويا إلى غرفتها لكن  عفاف طلبت منى الذهاب الى غرفة الطعام وكانت الصغيرة  تحكى لى  كل ما حدث فى المدرسة وكيف قامت بضړب زميلتها التى تتنمر على صديقاتها القريبة  منها  
قالت ريما لماذا تتنمر هذه الفتاة السيئة على صديقتك 
قالت سندس لان فريدة لديها حړق فى وجهها وتلك الفتاة عديمة التربية ارتدت قناع على شكل  وحش