الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل التاسع والعشرين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

الجمعة حسنا عودي إلى النوم وانا سوف اذهب لاسال الدادة عفاف شئ
نزلت مرة أخرى الى المطبخ وكانت تجلس عفاف هناك تحتسي الشاى فسألتها 
ما هو  جدول يوم الجمعة
قالت عفاف ان سندس  تستيقظ فى العاشرة للذهاب إلى النادي لا تقتربى من غرفة شادى قبل الواحدة بعد الظهر والان صغيرتى اجلسي كى نستمتع بكوب من الشاي والكيك قبل استيقاظ الجميع واستعدادات السيدة الصغيرة للحفل المسائى
قالت ريما هل يوجد حفل
قالت عفاف كل يوم جمعة تجمع السيدة مجموعة من سيدات المجتمع الراقى فى اجتماع أسبوعي لمناقشة اوضاع الحيوانات الاليفة المشردة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قامت عفاف بخفض صوتها للهمس وقالت
يهتمون بالقطط والكلاب ولا يهتمون بالأطفال المشردين فى الشوارع نساء منافقات 
تبسمت ريما ثم همست ايضا لنا الله يحمينا وراعينا لسنا بحاجة للمنافقين هل سوف احضر الحفل 
قالت عفاف اجل يوجد لكن لن تحضري هذه المرة عليك فقط اليوم حين تعود سندس من النادى أن تذهبي معها عند بيت جدتها من والدتها وسوف تعودين الى هنا فى السابعة مساءا ثم تذهبين الى بيتك قبل مجيء السيدات الفضليات
طلبت عفاف منى ان اجلس فى غرفتى حتى ياتى موعد استيقاظ الصغيرة  او ان اجلس فى الحديقة الخلفية القريبة من المطبخ ذهبت الى غرفتي واخذت كتاب عن تشريح الجسم  البشري كنت قد اشتريته منذ فترة كي افهم قليلا عن جسم البشر ثم خرجت من باب المطبخ الى الحديقة وجلست على الارض أسفل شجرة وقبل ان افتح  الكتاب ضبط هاتفي  الصغير  على الساعة العاشرة حتى لا أنسى موعد استيقاظ سندس لم أشعر بمرور الوقت  من اندماجي داخل تلك المعلومات بالكتاب  إلا مع رنين صوت المنبه بالهاتف لذلك  اغلقت الهاتف ثم نهضت كى أذهب الى غرفة  الفتاة ولكن عندما دخلت المطبخ وجدت سندس تقف تبكى وتصيح بالجميع اقتربت منها وقلت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لماذا تبكى يا سندس هل احد ما أغضبك
نظرت لى ثم مسحت دموعها بكف يديها  وضحكت ثم رفعت يديها كى احملها وبعد ان حملتها ووضعتها فوق الجزيرة  الرخامية فى منتصف المطبخ  سألتها مرة اخرى
لماذا انتى حزينة
قالت سندس اعتقدت انك رحلتى وتركتينى وهم لا يريدون اخبارى  اين أنت
قالت ريما للعاملات فى المطبخ لماذا لم تخبروها اننى اجلس فى الحديقة 
قالت فتاة تقف قرب الموقد انا رايتك يا ريما تذهبين الى غرفتك و اخبرتها انك هناك فذهبت ثم عادت تبكى وتقول انى كاذبة 
قالت سندس انت كاذبة ريما لم تكن فى غرفتها
قالت ريما اجل انا ذهبت  الى  غرفتي  كي آخذ كتابي هذا ثم ذهبت وجلست فى الحديقة ولم يراني أحد منهم لا تقولي عن احد كاذب مرة اخرى ثم لا تحزنى انا لن ارحل الى اى مكان واذا رحلت يوما سوف اخبرك قبلها اتفقنا
ضحكت سندس وقالت اتفقنا هل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات