رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الثالث والثلاثون

الفصل الثالث والثلاثون 
ذات يوم اثناء خروج ريما من الجامعة ومعها صديقته سناء وجدت شادي ينتظرها بسيارته وكان معه فتاتان اخريات وعندما راها اقترب منها وقال 
ريما  هيا لنخرج معا وسوف يكون معنا دينا و رحاب حتى لا نكون بمفردنا اعتقد انه لا يوجد سبب كى ترفضى هذه المرة
نظرت له ريما وهى تبتسم  ثم قالت سوف تاتى معنا سناء ونذهب الى مطعم .. الذي تعمل اختى منار به
صمت قليلا شادى وبعد ذلك قال وهو يرسم ابتسامة زائفه على وجهه
اتفقنا على شرط غدا عيد ميلاد سندس ويجب ان تكونى هناك من الصباح الباكر المسافة من بيتك الجديد الى القصر طويلة يجب ان  تأتي للمبيت فى القصر 

فكرت ريما  قليلا ثم قالت سوف اسأل اختى. منار فى المطعم اولا 
زفر شادى الهواء من صدرة وقال  إذا نذهب الى المطعم 
قالت سناء بهمس  يا ريما لا استطيع المجئ معكم فكيف اعود الى السكن الجامعي 
قالت ريما بعد ان ننتهى من المطعم سوف اعود معك الى سكنك لكي اذهب  على البيت وابدل ملابسي 
ركبت سناء فى الخلف مع الفتاتان اصدقاء شادى ركبت ريما فى المقعد الامامى بجوار شادى  وبعد ما يقرب من ساعة وصلوا الى المطعم  وجلست سناء على الطاولة مع الفتيات بينما ذهب شادى كى يتحدث مع ماهيتاب و ريما كى تتحدث مع اختها فى مطبخ المطعم لكن ريما لم تجد اختها وعلمت انها ذهبت لشراء بعض الخضروات من اجل المطعم لذلك عادة وجلست مع سناء.
حاولت سناء ان تنبه ريما ان لا تذهب مع ذلك الشاب الى القصرلكن ريما لم تكن منتبهة وبعد فترة صغيرة راة منار وهى تدخل من باب المطعم استأذنت سناء وقالت انها سوف تذهب الى المرحاض لكنها ذهبت خلف منار وقبل دخول منار الى المطبخ جذبتها سناء الى احدى الجوانب وقالت لها
كيف حالك يا  منار اريد طلب منك شئ 
قالت منار اوه سناء ماذا تفعلين هنا
قالت سناء وهى تختلس النظر الى الطاولة التى تجلس ريما عليها وقالت 
سوف اخبرك فيما بعد لكن لا توافقى على طلب ريما ان ذلك الشاب الذي يسمى شادى يكن ل ريما شئ سئ لقد سمعت محادثة صديقاته المتواجدين معنا انا يجب ان اعود الى الطاولة حتى لا تنتبه ريما انى اتحدث اليك 
قبل ان تجيب منار خرجت فتاة من المطبخ وكانت تبحث بعينيها فى ارجاء المطعم حتى رات منار فاقتربت منها وقالت 
منار اذهبي سريعا الى مكتب ماهيتاب لقد ارسلت تريدك أكثر من مرة 
قالت منار ماذا يحدث يا سناء اذهبى واجلسي معاهم وانا لن اوافق على طلب ريما مهما كان لا تقلقى وشكرا لاخبارى 
ذهبت منار الى مكتب ماهيتاب بينما عادت سناء إلى الطاولة التى كان يجلس شادى فى مكانها بجوار ريما وتجلس احدى الفتيات من الجهه الاخرى لذلك اضطرت للجلوس بعيدا عن ريما فقد فهمت ان شادى لا يريد لها ان تجلس بجوار ريما خوفا ان تجعلها تغير قرارها.
بنكتب ماهيتاب  
دخلت كڼار المكتب بعد ان دقت الباب وسمحت ماهيتاب لها بالدخول فطابت ماهيتاب من منار الجلوس دقيقة ثم استدارة لها وقالت 
منار انتى تعلمين كم احبك واحب ريما صحيح
قالت منار اجل اعلم هل يوجد شئ خطأ
تلعثمت قليلا ماهيتاب ثم قالت لا تجعلي ريما تذهب الى القصر اليوم او غدا  لقد علمت من مجد انهم سوف يسافرون