رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الرابع والثلاثون
احتجتي شئ او احتجنا نحن لك ولم تجيبي على الهاتف الكبيرلكن تذكري أول من تتصلى به خو أدهم ثم ان لم يجيب اتصلى بى اسرعت ريما و اخرجت ذلك الهاتف بصعوبة فقد زاد شعورها بدوار واتصلت على رقم ادهم لكن لم يجيب برغم انها لم ترن سوى رنه واحده فاتصلت على هاتف ايمان فهو كان اول الأرقام التي ظهرت أمامها بعد ادهم لكن قبل أن تجيب ايمان كان شادي استطاع فتح زجاج الشرفة وجذب ريما الى الداخل واغلق باب الشرفة و سقط الهاتف من يدها وهي تناشده بكل رجاء ان يتوقف ويتركها
توقف رجاءا شادى لماذا تفعل ذلك لماذا بعد ان احببتك تؤذيني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت ريما لا ليس بدون زواج ابتعد عنى ان كنت تحبنى حقا عليك الزواج منى اولا
حاولت مرارا دفعة بعد عنها وصده حتى سقطت هى أرضا وسقط هو ايضا و لضعفها الذي زاد لم تستطع ان تنهض وتبتعد عنه فلم تجد أمامها حل بقوة حتى شعرت بدمائه تتسلل لفمها فنهض وهو ېصرخ مټألما محاولا وقف تلك الډماء استغلت ابتعاده عنها و اسرعت هى بالزحف فى اتجاه الباب لكن قبل ان تستطيع النهوض و فتحه اسرع شادى بإمساك قدمها و جرها بعيدا عن الباب فدفعته بقدمها الأخرى وهي تبكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
النجدة يا دادة النجدة يا عفاف
استطاع شادى الهروب من يد ادهم بينما سقطت ريما بين ذراعى عفاف فاقدة الوعى أثناء ذلك كانت ايمان وذكريا فى طريقهم إليها دفع شادى عفاف وريما الى خارج الغرفة ثم هرب الى الأسفل ترك ادهم ريما بين احضان عفاف واسرع بالنزول خلف شادى لم تمر سوى دقائق وفاقت ريما وكانت تهمس بكلمات غير مفهومة وهي تحاول دفع احد ما بجوارها وعندما فتحت عينها وجدت عفاف تجلس الى جوارها فبكت وقالت
لا افهم لماذا فعل ذلك انه قال انه يحبني كيف أراد ايذائي
قالت عفاف يا صغيرتى ان امثال شادى لا يمكن ان يحبوا من هم مثلنا انه أراد