السبت 23 نوفمبر 2024

حلقه خاصه من روايه عشق يداوي الچروح بقلم منى جمال

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

علي أثره للخلف من خۏفها من هيئته فأبعده فريد عنها ليقول عز 
_انتو هتلعبوا بالالفاظ صح. 
ثم أكمل عندما لم يصدر من أحد منهن ردا 
_هنستعبط علي بعض ولا اي! 
نظرت له ريماس پخوف فنظرت لزوجته ريناد وهي تشير لها بأن تتقدم وتأخذه من امامها كي لا تفقد أعصابها وتفقد صريعه لهاله سوداء كعادتها تحدث ريناد بتعب وهي تجلس محلها للآن 
_أهدي يا عز مينفعش كده انا قولتلهم اننا هنتطلب ديليڤري ونفطر عادي. 
فحدثها پغضب 
_وهو الديليڤري هيوصلك قبل المغرب بخمس دقايق! 
سخرت منهم لارين وهي تقول بتهكم 
_ريناد مش هترتاحي غير لما اطلع بروحك علشان انتي اللي مقويه عينهم علينا. 
أنتفضت من موضعها في حركه سريعه وهي تلوح بيدها في الهواء محاولة الدفاع عن نفسها فأختل توازنها ا
_مكنش ينفع تصوم وهي في شهورها الاولي لانها طبيعه الحمل مبيبقاش مستقر اوي ومحتاج رعايه وهي ماشاء الله حركتها كتيره والغذاء اللي وصل لجسمها كان قليل قعدت اكتر من عشر ساعات بدون أكل واللي في حالتها بيبقي قاعد همدان وتعبان مش قاعده تخطط وترسم وتتنطنط. 
ثم اكمل 
_علي العموم حصل خير المغرب بيأذن دلوقتي يلا بينا نصلي علي ما هي تفوق. 
ألتفت لها روان وهي تربت علي كتفها 
دارت عدسيتها علي انحاء الغرفه الا أن توقفت علي عز التي دلف مسرعا عندما استمع ل روانترجل آدم خلفه كي يطمأن عليها قائلا بمزاح 
_شوفتي ربنا أخد بحقنا منك ازاي لما افتريتي علينا 
نهضت عن الفراش بتململ فمدت يدها له بعدما طلب منها ذالك كي بقوم بقياس ضغط ډمها ثم قالت له بضحك 
_مقبوله دي ياعم بس بمزاجي عايزاكو تستنو لما اخف من تعبي وافوقلكوا. 
ردد عز بتهكم 
_هو انتي كل ده مكنتيش فايقه وبعدين لما تعبتي في نص صيامك مفطرتيش ليه وكلنا عارفين انك مش عامله كده بإرادتك وانك تحت ضغط الحمل. 
ريناد دي وقفه عيد الاضحييعني من أعظم ايام السنهكنت عايزني أضيع فرصه الغفران من بين ايدي.
نهض عن الفراش وهو يقول بحنق
_انا مش هتكلم معاكيابن عمك اهو يمكن يقدر عليكي واللي عاجبك اعمليه . 
وتركها وتوجهه الي الخارج بضيق عندما وجد حالتها هكذا فأكثر مالا يحبذه هو الشعور بالعجز عن عدم 
الفصل الرابع والأخير
انتهو الشباب من صلاة العيد المبارك في المساجد فتوجهوا الي محل الجزاره كي يقوموا ب صك الاضحيه وقفوا جوار بعضهم البعض وهم يساعدون العمال في تعبئه حقائب اللحوم فمال عز برأسه علي فريد وهو يحدثه بصوت خاڤت 
_وليد أصر أنه يضحي بخمس عجول بس انا فضلت أقنعه أنه يخليهم سته بيك لكن هو رفض قال نخليه للسنه الجايه يكون ربي شويه لحمه. 
وانهي حديثه بضحكه أثارة استفزاز الاخر الذي نظر له بحنق فذهب البعض منهم الي دار الايتام والاخرين ذهبوا للفقراء والبقيه الي المسجد انتهوا أخيرا عند الساعه الرابعه عصرا فتوجهوا الي المزرعه ليجدوا المكان هادئ من حولهم تماما قفز القلق بين خلايا عقلهم علي الاخريات من أن يكونو تركو المكان أو لجئوا لمكيده من مكائدهم لم يلبث التفكير في عقولهم كثيرا بل قاطعهم خروجهم واحده تلو الاخري من الداخل في صف كأحدي الصفوف المدرسيه الاصيله ولكن ما جعلهم يشعرون بالاستغراب أكثر هو أرتدائهم لذالك الجلباب الابيض
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات