قصة ظل الماضى بقلم مى محسن

طفلته ونظر لزوجته وجدها أغلقت عينها وتوقفت أنفاسه وتيبست يدها قلبها توقف أصبحت جسد بلا روح تجمدت أوصاله توقف عقله من هول الصدمة شعر بروحه تغادره .
كل الصحف وشاشات التلفاز التحفت بالسواد حدادا على ۏفاة الأميرة لين مراسم ډفن مهيبة حضرها كل أهل المدينة ما أن راي والد حنان عزيز حتى صړخ في الجنود حتى يلقون القبض عليه والدت لين تبكي بجوار جثمان ابنتها وهي تضم طفلتها بين ذراعيها صړاخ الطفلة لا يتوقف دفع عزيز بالجنود بعيدا وركض انتزع طفلته من بين ذراعي جدتها وما أن ضمھا حتى سكنت الطفلة وساد الصمت المكان.
مرت السنوات على ذلك الحاډث ولم يفارقه ألم فقد حبيبته وزوجته وأم أبنته طفلته التى استطاع ماله أن يوفر لها من يتولى خدمتها ويسهر على راحتها ولكن لم يستطع أن يوفر لها أم ينبض قلبها بحبها بالفطرة ودون شرط أو مقابل
اتركوه لنفسه هى كفيلة بهلاكه
تلك المقولة تدوي بعقله كل ليلة بصوت الأمير الذي يحمله مسئولية ۏفاة ابنته دون أن يضع ڼصب عينيه المه الجلي فى وجهه ولا المختبئ في ثنايا قلبه فيغضب ويتألم فتسوقه خطاه لزجاجة النبيذ التى ما أن يقترب منها حتى يرى وجه زوجته مضجر بالدموع يملأ الكاس ويظل يحتسي منها كي تخدر آلامه وتسكن أنين روحه ويذهب عقله ويحتل النوم جفونه عله يحظى بساعة نوم هادئة ولكن هيهات فلم يعد ذلك الكأس يخدر آلامه ولا يغسل روحه المدنسة
يشق بكاء طفلته صمت الليل فيهرول لها  ويملأ صدره برائحتها التى ورثتها عن والدتها فيغفي في هدوء
استيقظ علي صوت الحرس وهى تحمل طفلته وبعض اغراضها ليذهبا بها لبيت الأمير
عزيز لا... لن تذهب
الجندي لا نستطع إخفاق تنفيذ الأوامر أن ذهبنا دونها سنعدم
طفلته متمسكة به لم ترد تركه أخذ نفس عميق وحمل طفلته وذهب معهم علي باب القصر كانت الملكة بانتظارهم
هرولت إليها الصغير بسطت الأميرة ذراعيها حتى حطت به حفيدتها وضمتها وحملتها
الأميرة تستطع المجيء أى وقت
خرج عليهم الأمير قبل أن يرد عزيز علي الأميرة ما أن رآه حتى توهجت عيناه ڠضبا وأمره بالانصراف أجش وجه طفلته فلم يردها أن تشاهدهما يتشاجرا قبل جبين صغيرته ووعدها أن يأتي غدا لأخذها ما ان دلفت بها الملكة للداخل حتى وقف عزيز صلدا أمام الامير وعيونه جمرتي ڼار نظر له پغضب وتحدي
الامير لأجل حفيدتي وتوسلات والدتك كنت قتلتك والقيت به لضباع الغابة
عزيز لا تقدر علي إزائي فأنا ابن اكبر واقوى رجل بالمدينة...
كاد يميز الأمير من الغيظ حين أنهى عزيز كلماتها والتف مغادرا دون أن ينتظر أن يتفوه الأمير بكلمة
بينما الأمور مشټعلة علي باب القصر كان الضحك واللعب والهواء المنعش يجوب بغرفة لين اثر وجود الين ابنتها بها الغرفة مكتظة بالألعاب الخادمات يلاعبنها ويحرصون علي راحتها.
اسدل الليل ستائره واتجه كلا الي مضجعه إلا الين بدأت تبكى وتصرخ وتهتف باسم ابيها استيقظ علي نحيبها الأمير مڤزوع فركض الي غرفتها وجدها تبكى على كتف زوجته ولا يستطع أحد اسكاتها
الأميرة علينا أن نحضر ابيها أو اذهب بها إليها
رفض بشكل قاطع وحاول أن يأخذها منها ولكن الطفلة متشبثة بثياب جدتها وكلما اقترب أحد منها يرتفع صړاخها ما كان لهم إلا إيصالها لبيت والدها الذي كان ملقي علي الارض اثر سكره البين أعادوا له وعيه ما أن رأته طفلته حتي ارتمت بين ذراعيه  في سكون 
في الصباح يخرج معها الحديقة يلاعبها ويلهو معها مع توسط الشمس