الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة الكفن المسکون بقلم محمد العايدي الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
لم يكن يتصور أنه حين قام بما قام به! كأنه قتل نفسه 
بنفسه وخالف فطرة انسانيته بهذه الفعلة الشنعاء
انه اليوم الأسود الذي أخذته فيه عزة العلم الزائفة وكبريائه الأهوج الدوافع التي دفعته  لاتخاذ قرارا خطېرا كهذا وهو قرار  زرع آلة تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء داخل القپر! ظنا منه بأنه يستطيع بذلك مراقبة مراحل  ما بعد المۏت  التي يمر بها المېت عقب نزوله إلى قپره ويراها رؤية العين وهو الأمر الذي كان يعتقد انه مجرد سعى وجموح العالم الباحث عن الحقيقة.
 تلك الحقيقة التي أهلكت الكثير ممن سبقوه قبل أن تهلكه هو أيضا ليلحق بمن سبقوه! وهي نفس الحقيقة التي كان ينكرها من الأساس ولم يصدق فيها بل وقام بوضع الكاميرات داخل القپر كي يثبت صحة وجهة نظره الرافضة للغيبيات قاطبة معتقدا أن الإنسان مصيره بعد المۏت يتلخص في الذهاب الى حيث العدم و اللاشيء  انما كان يؤمن صاحبنا بأنه لا يوجد شيء غير عادي ينتظرنا بعد المۏت ولكن أصبح يؤمن بالحساب بعد المۏت على خلفية ما قد حل به..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دعوني اعرفكم به وهو  د. الفريد جلعاد أستاذ علم الأحياء جامعة تل أبيب و بدراسته لعلم الأحياء أدرك أن أصل الحياة كان مۏت! وأننا إذا استطعنا معرفة  سر المۏت سنصل بالضرورة إلى سر الحياة! وبذلك كان يرى أنه  يتحتم عليه أن يغوص ويقتحم  عالم الأموات ويفتش  في سراديب المۏت.
ذلك المۏت والأحداث  المزعومة داخل القپور!  أراد ألفريد جلعاد عبور بوابات المۏت ليكشف عن حقيقة عدم صحة الاعتقاد بحياة اخرى تنتظر الإنسان بعد مۏته! 
كان المۏت بمثابة النقطة المركزية في أبحاث ألفريد جلعاد ومن أجلها سافر الى مصر من أجل البدء في تنفيذ عملي للبحث عن أسرار المۏت وبل أسرار ما بعد المۏت ايضا! فكما يقول 
 إذا أردت معرفة سر الحياة فتش عن المۏت
و هذه المقولة كانت كلمة افتتاحية لبحثه القيم حول المۏت ومنذ وصوله أرض مصر عكف على إيجاد القپر المناسب لوضع آلة التصوير بداخله من أجل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات