قصة الكفن المسکون بقلم محمد العايدي الفصل الاول
من البحث والاستعداد تاركا الأجهزة تسجل كل شيء عند حدوثه بشكل آلي...
سبات العقل
وكأن هالته الفيزيقية قد انفصلت عن بدنه حيث ذهب ليستريح تاركا روحه أو هالته الروحية جالسة أمام الشاشات تتابع كل شيء لترسله مرة أخرى الى عقله الباطن ليراه أثناء غفوته العجيبة التي سببت نوع غريب من حالة سبات الإدراك الحسي وخلال هذه الحالة البرزخية عاد أو رأى كأنه عاد ليتابع الأحداث ولكن هذه المرة لم ير انه يتابعها من امام شاشات المراقبة بل كأنه هو داخل القپر شاهد أمرا ما قد تغير فترة تغيبه عن المتابعة
جثمان ساكن القپر كان موجود ناحية اليمين ما الذي أتى به ناحية اليسار!!!!! من! هكذا تسائل في دهشة حاول ان يستعيد الوعي بكل الطرق وقد حدث ذلك وقبل أن يقدم على تدوين هذه الظاهرة قام بمراجعة اللقطات التي تم تسجيلها أثناء ذهابه الى حالة الانفصال عن الإدراك المؤقت فتأكد لديه بما لا يدع مجالا للشك عند رؤيته بعين اليقين أن الچثمان كان بالفعل موجود ناحية اليمين ثم تحول الى ناحية اليسار الأمر لا يحتمل أي شك أنه قد تم نقل الچثمان بالفعل من يمين القپر الى يساره! ولكن..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تسجل مجسمات الصوت الحساسة أية أصوات تذكر سوء عادية أو غير عادية ذلك قبل أن تدوي بأذن الدكتور الفريد هذا العالم صاحب الفكر المادي البحت أصوات بكاء لم يقم بتفسيرها إلا مع رفع مستوى الصوت ودقته ليتضح ان الصوت حقيقي صوت بكاء واضح بوضوح بكاء شديد بحس رجولي جهور لكنه يعاني الإذلال! معنى ذلك أنه من الممكن أن يكون صاحب الچثمان رجل وليس امرأة وأن هذا البكاء هو بكائه وهو قطعا بكاء ندم وليس بكاء ألم أو حزن أو فرح لأن المېت لا يشعر بهذه