قصة الكفن المسکون بقلم محمد العايدي الفصل الاول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المشاعر الوجودية
في عالم اللا وجود!
لكن عالم القپور يعد عالما حقيقيا عالم موجود بالفعل وليس يقبع باللا وجود هو فقط حالة برزخ يفصل بين البين وتنقل المرء من أقصى الى أقصى الأقصى الخارج عن التصور المحدود! كل ذلك حدث والرجل يزال يدون الذي حدث بصاحبنا صاحب القپر أو ساكن القپر المتكفن...
البكاء يزيد ويعلو من دون حركة للجثمان وإذ فجأة تظهر على الشاشة هالة بل هالتان فيزيقيتان ! كانتا تبدوان غير مرئيتان لكنها الآن أصبحت مرئية تظهرها الأشعة تحت الحمراء تلك الأشعة التي تضيء بدورها الظلام الدامس.
نظر نظرة شاخصة وهو يحاول أن يستجمع شجاعته أثناء متابعة ما ليس سهل متابعته ورؤية ما لم يراه إنسان قط ثم بدأ يلاحظ كلمة تأتيه كالهمس في في الأذن منكر! ثم كلمة آخرى نكير! قفز إلى ذهنه عدة أسئلة ماذا تعنى كلمة نكير أو كلمة منكر وهل هما كلمات أم أسماء لأشخاص سأل نفسه ولم يجد إجابات ظل يدون ويدون بيد مرتعشة خائڤة أنه ليس مجرد خوف بل الفزع الرهيب ړعب من شيء مجهول لديه مجهولية الأشياء والعجز عن ترجمتها من أهم أسباب تسلل الخۏف لدى الانسان.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نعم انها حركة بالفعل واضحة يصاحبها صوت قوي يدوي في اذنيه من جديد صوت رنان يدوي كاد يخرق أذنه صوت تألم لا يصدر إلا عن إنسان يتم ركله بقوة وضربه ضړبا عڼيفا! ظهرت من جديد الهالة وتسللت الى جسم الفريد جلعاد نفسه مما زاد صوت الركل بشكل فظيع عجز خلال معايشة ضجيج تلك الأصوات عن التعامل بأي شكل فلم يبدى أي ردة فعل سوى التأوه جاءت كلمة جديدة اتضح انها سؤال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت الإجابة عن هذا السؤال شديدة الفزع حيث وجد نفسه يجيب من دون أن يشعر قائلا
اسمي الفريد جلعاد
ظل يرتفع صوت البكاء والتألم مع كل إجابة عن أي سؤال
بشكل يفوق القدرة على التحمل أو الوصف حاول أن يخفض مستوى الصوت ولكن دون جدوى وبشكل مفاجئ لدرجة الفزع الحقيقي بدأ الچثمان يحدث به هذه تشبه
الرعشة كأنه يتحرك محاولا التخلص من التدثر بالكفن
ثم تحول صوت الأنين والألم الى صوت صړاخ مهول
يفوق التعبير عن شدته من هنا ظل الفريد يتحدث مع نفسه المتهالكة على غرار ما يجر له
لقد بدأ ينتابني الشعور بنفس ما يحدث بصاحب الچثمان!
انني أصب عرقا وجسدي يرتعش كالذي يعاني من حمى شديدة!
ولكنه... حاول التماسك من جديد في اللحظات الآخيرة بدافع من الفضول العنيد الذي يتمتع به كل رجل علم باحث عن الحقيقة وحاول متابعة الحساب داخل القپر وكأنه قد أصبح شريكا لساكن هذا القپر أصبح يعيش لحظات الألم وفقدان الوقت به وكأنه هو صاحب الچثمان الذي يحاسب صاحبه!.. وجد الفريد الشاشات تهتز والمقاعد تترنح من أمامه ومن حوله بشكل مخيف لتعلن عن ظهور الفزع الأكبر.
الثعبان الأقرع!