ملكة المستذئبين بقلم اسماء ندا الفصل الرابع
من التزين و ارتداء فستان الزفاف خرجنا من الغرفه وسرنا حتى وصلنا بداية الدرج كان فيكتور يقف هناك كم كان فى غاية الجمال فى هذه البدلة السمراء التى تظهر عضلات ظهره وايضا طوله الفارع ذئبتي عندما راته كادت ان تعوى لكنى ڼهرتها بقوة عندما اقتربت منه و استدار لى وهو يبتسم شعرت بنبضات قلبى تتسارع مد يده لي كي اتمسك بها وهمس
حاولت أن أخفي سعادتي وقلت له وانا احاول ان انهره
ابتعد ليس لك حق فى ذلك الان
ثلاث ساعات يا عزيزتى صبرا
واكتفى بأن يحتضن كف يدى بين كف يده ثم هبط الدرج وهو متمسك بى كان فى الاسفل ينتظر جموع من فئات مختلفة آتية من جميع أنحاء عالمي منهم من رأيت في عينه فرحة حقيقية ومنهم من رأيت الغيرة بأعينهم لم اهتم حقا لمن حولى غير أني رأيت من بينهم ربيكا اجلهذه الفتاة من قبيلتي التى كانت دائما تتنمر على ها هى تقف تنظر لى والحقد يملأ عينيها شعرت بسعادة كبيرة كما استمعت لصوت ضحكات ذئبتى مررنا بجانبها ثم توجهنا الى طاولة مستطيلة يجلس عليها أحد قضاة القبائل المتخصص فى عقد القران و فى الجهة المقابله له يجلس اثنان اعرف احدهم انه قائد جيوش المملكة أما الآخر فهو قائد قبيلتي جلسنا فى المقاعد المخصصة لنا ثم بدأ القاضي بإلقاء خطبة تهنئة لبدء مراسم الزفاف .
هيا با صغيرتي افتحي عينيك وانظري لى لكي تشرق شمس دنياي
لا اعلم متى نمت ولكن عند استيقاظي كنت عدت إلى غرفتي فى الجناح داخل