رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثاني
ان قطع تفكيرة اتصال خليفه به ليخبره ان شرف علم بامر استقالته وقام بتحويل الفيلا لساحه معركه.
نهض زين من مقعده وترك زين وظل يتمتم ببعض الكلمات...عرف منين ده مش وقته خالص...ذهب زين الي الفيلا وسمع صوت شرف العالي ...دخل بثبات وپغضب قال
في ايه اللي بيحصل
توجه شرف اليه ومسكه من ياقه قميصه بكل قوة وقال
انت اټجننت انا بعد العمر ده كله وبعتبرك ابني تطردني بره الشركه
انا مطردتكش يا عمي انت اللي كبرت وتعبت واستقالت.
جن جنون شرف وصړخ في وجه زين قائلا
انا لسه قوى زى ما انا اللي زيك يا زين هما اللي معدوش ينفعوا
استدار زين واعطاه ظهره واغمض عينيه بقسۏة
عشان كده عايزني اكتب نص املاكي ليك
شهقت شهيرة مما سمعته فاضطر شرف لڤضح زين علنا
ايوه لانك عمرك ما هتخلف واخوك المتخلف وبنتي الهبله هيورثوك زى ما حصل فيا زمان عشان مبخلفش الا البنات ما اخدتش حاجه وحازم عشان ابوه كان من ام تانيه غير امي ماخدش حاجه من التركه
يعني واحده بواحده يا عمي صح
شرف بقسۏة
سميها زى ما تسميها ...ده حقي وهاخده منك وانت وعدتني وهتتجوز بنتي
لوى زين شفتيه باستهزاء
ومين قالل مين مش هتجوز ...بالعكس الفرح في ميعاده ...والكروت بتطبع بس عملت فيه تعديل بسيط بدل ما كان اسم العروسه شهيرة السرجاني بقا اسمها خلود الجويلي...صدمت ياسمين مما قاله وقالت
اغمض زين عينيه وجز علي اسنانه وقال
من فضلك يا امي متدخليش الوقتي
لم يستطع شرف الصبر علي زين اكثر من هذا وقام پخنقه الا ان خليفه منعه قائلا بهدوء
خلاص يا عمي ...كفايه لحد كده ...انت عملت فينا كتير ...وحاولت توقع بيني وبين زين ...ياريت نحافظ علي صله الډم اللي بينا ...مهما ان كان احنا عايشين تحت سقف واحد
معدش ينفع يا خليفه ...في واحده غريبه هتيجي تعيش وسطينا ...وانا مش عايز فضايح اكتر من كده ...انا خارج دلوقتي...وجه انظاره تجاه شرف وقال
ارجع ملقيش حد منكم هنا
هم بالخروج راي نهي تبكي مسنده راسها علي حافه الباب ...ربت علي كتفها قائلا
نهي انتي مش بس بنت عمي ...انت مرات اخويا...ياريت تفصلي بين علاقتك بينا وباهلك
ركضت شهيرة وراء زين كالمجنونه ...التي لم تستطع السيطرهعلي افعالها ...بعد ما قام بطرد عائلتها من منزله ...علي امل ان يعدل عن قراره في البعد عنها...وصل الي البوابه الحديديه للفيلا ...وارتدي نظارته السوداء القاتمه ...واستعد لدخول سيارته الفخمه وهي ما زالت تنادي باسمه غير عابئه بتحذيرات والدها ...
.........وبالرغم من علمها بان زين لا يحبها سواء قبل تركيبه لساق صناعيه ام بعدها .......
صړخت شهيرة مناديه له
زين... يا زين ...اسمعني بس يا زين ارجوك.
تنهد بقله صبر
افندم ي شهيرة هانم ...ايه هو شرف بيه باعتك تتوسطيله عندي.
تالمت من سخريته لها
شهيرة هانم ...ايه يا زين ...انا شهيرة حبيبتك.
استشاط ڠضبا من كلمه حبيبتك وشدد علي حروف كلماتهبغيظ قائلا
قلتلك مېت مرة انا مبحبش حد ...وان كنت عاملتك كويس في يوم من الايام .اللي فاتت
اوحتي ابتسمتلك ...مع اني مش فاكر اني عملت كده قبل كده ...فده من منطلق انك كنتي هتبقي في يوم من الايام مراتي ...لكن دلوقتي خلاص زين معدش ينفع ........زين معدش يليق بربه الصون والعفاف.
_ابتلعت ريقها بمرارة وتحسرت علي حالتها وتحاملت علي نفسها فهي تحبه كثيرا .
وتحدثت بصعوبه
بس انا بحبك اوى يا زين ...وانت عارف كده ومقدرش ابعد عنك ...ومستعده نتجوز وماما موافقاني علي كده ...حتي ولو بابا مش موافق... مسيره لما يشوفني سعيده هيرضي .
ابتسم بسخريه لساذجتها ايعقل ان تكون هذه البريئه ابنة شرف الرجل المتسلط ولكن هذا لا يعني له شيء بالنسبه له قد حسم قراره
رد عليها بجمود
اسف يا بنت عمي ...انا اللي عندي قلته ...انا خلاص هتجوز.
صدمت من قراره وهبط عليها الخبر كدلو ماء مثلج ... لانه حب طفولتها...ودائما تراه في مكان كبيرفي قلبها ...ونصيبها منذ المحتوم منذ الصغر...بدات التحدث بتلعثم.
ب س ...ان ت ...مبت حبهاش يا زين.
ابتسم بسخريه
وهو انا كنت حبيتك اصلا
شهيرة بالم
بس كفايه اني بحبك ...ومستعده ابيع الدنيا علشانك .
زفر حانقا
وانامبحبكيش ولا عمرى فكرت فيكي ...ولو كنت هتجوزك ...فهو رد جميل مش اكتر .
تحدثت بمرارة
يعني ده اخر كلام عندك ي زين .......زين ممكن تفكر تاني في الموضوع.
.وبدات دموعها في النزول علي خديها المتوهج من حزنها الشديد.
ولكن دون جدوى فهو بارد المشاعر غير متاثر بها مرددا بصرامه
ايوة ده اخر كلام ي بنت عمي... انا يوم ما افكر ارتبط بيكي لازم السيد الوالد يقبل بكل شروطي ...مش زين السرجاني اللي حد يشرط عليه