الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثاني

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حتي لو كان عمي اللي رباني.......عشان ظروف حصلتله ...وساعتها افكر اربط اسمك باسمي.
اندهشت شهيرة لحديثه المتعالي وقالت
.يعني انت مفكر اني ممكن اكون زوجه تانيه ليكي .
ابتسم بسخريه وتحدث بكل ثقه
.ورابعه لو حبيت.
اڼصدمت من كلامه ايعقل هذا ...اهذا الذي احببته منذ طفولتي وهمست لنفسها بمرارةا
فعلازى ما والدته بتقولي ...اني غبيه ومغفله .
حاولت ان تتمسك ببعض القوة ومسحت دموعها وقالت
.وانا ايه اللي يجبرني علي كده.
ضحك ضحكه صاخبه وقرب وجهه من وجهها ونظر لها نظرته الخبيثه قائلا
عشانك بتحبيني يا شهيرة ...مش كده ولا ايه
اغمضت عينها وندمت علي ضعفها وعلي ساذجتها وردت بجمود مصتنع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا ساعتها مش هكون شهيرة اللي تعرفها ي زين
استهزا من كلامها وثقتها المصطنعه ورد بكبرياء
متستعجليش الاحداث بكرة تشوفي ان زين السرجاني الدنيا كلها تيجي تحت رجليه ازاى.......واه قبل ما امشي حافظي انتي وعيلتك المحترمه علي شويه الكرامه اللي عندكم........عايز ارجع مشفش وش واحد منكم هنا في فيلتي......مفهوم ي شهيرة
ابتسمت بمرارة وعينيها تترقرق بدموع خيبة الامل هامسة
صحيح صدق من قال خافي من غدرالزين .
زين كان يمتلك حاسه سمع رهيبه ...استمع الي همساتها الرقيقه واڼفجرت اسراريره وتوجه الي سيارته بمنتهي الثقه ...وصعد سيارته ورحل ...وهي مازالت عيناها المغيمه بالدموع تحدق في غبار سيارته الراحله.

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات