الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثالث

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث
عاد زين الي الفيلا ليلا وجدها ساكنه كأن ليس بها احد تنهد طويلا وحمد ربه انه لم يجد أحد ينتظره...دخل مكتبه وجلس علي كرسيه مسندا جبهته علي سطح المكتب...دخلت ياسمين لتجده علي هذه الحاله لتهتف پغضب
ايه اللي انت قلته ده...جواز ايه وخلود مين دي اللي عايز تتجوزها
رفع زين راسه بهدوء ثم تحدث غاضبا

ملكيش دعوة يا امي بخصوصياتي ...وانا مش ملزم اعطيكي مبررات
هتفت ياسمين باهتمام
ازاي يا زين انا امك ...الناس هتتكلم وهتقول إن زين السرجاني بسبب موضوع رجله اتجوز اي واحده والسلام وهيشمتوا فينا ...انا نفسي هتحرج لما دي تبقي مرات ابني...ده انا بتكسف لما بركب امها معايا العربيه ويفكروها صاحبتي ...وللاسف امها دي حته خدامه عندي.
صړخ زين في وجهها قائلا
امي خلاص خلصنا من الموضوع ده ...ومش عايز نقاش فيه تاني...اخذت ياسمين تحدثه برجاء
خلصنا ازاي يا زين ...ارجوك اهدي وفكر تاني في الموضوع...خبر زي ده ممكن يهد الدنيا فوق دماغنا
زفر زين حانقا وقام من علي كرسيه وهم بالخروج من المكتبه معطيا لها ظهرة قائلا بقسۏة
انا طالع انام يا امي ...لان من بكره لازم ابدا في ترتيبات جوازي من خلود
حاولت ياسمين تصنع الهدوء لكي لا تخسره
طيب يا زين اللي يريحك ...تصبح علي خير
وبعد انا خرج من مكتبه واستدارت حول المكتب وجلست علي كرسي زين وقالت بشړ
مبقاش انا ياسمين اما نفيتك من علي وش الدنيا يا خلود...مش عارفه هو اتعرف عليكي ازاي...اكيد دي لعبه من العاب هاجر ...وطبعا تنفيذ باهر
بعد خروج زين من المكتب ...صعد الي غرفته وقام بتغيير ملابسه...ثم جلس علي سريره وحاول خلع ساقه الصناعيه وتذكر كلام والدته فود ان ېحطم تلك الساق ويفرغ فيها غضبه لان احتياجه لها سبب كاف لان ترضي به فتاه مثل خلود بشخصيتها التافهه والطماعه التي لا نخجل من اي شئ كل الذي يهمها هو الوصول الي المال ...اخذ ينظم انفاسه ويتذكرها وهي في مكتبه بملابسها المٹيرة والفاضحه فيزيد سخطه وغضبه منها ...فكيف لمثلها ان تكون زوجتهولكن مهلا...لمعت عينيه بشړ فخلود الشخص الوحيد الذي سيفرغ فيها غضبه.
استيقظت خلود ترتسم عليها ملامح الاجهاد من سهرها طوال الليل تنتظر حازم ليفتح هاتفه ...قامت بغسل وجهها وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها ووجدت امها شارده...اندهشت خلود من وجود والدتها بالعاده في هذا الوفت تكون بالجمعيه...هزت كتف امها بحنان قائله
مامي منزلتيش ليه في حاجه
افاقت هاجر من شرودها علي هزات ابنتها وقالت
مش عارفه اتصلت بمدام ياسمين قفلت السكه في وشي
خلود بسخريه ولا مبالاه
عادي فكك منها ...انا راحه المعهد سلام.
ذهبت خلود الي المعهد وجاءتها رساله بان هاتف حازم متاح ...قامت فورا بمهاتفته...كان واقفا في حديقه فيلته الصغيرة التي اشتراها فور طرده من الشركه...جائها الرد بالايجاب ...خلود بلهفه
حازم...كنت فين امبارح طمني عليك.
تنهد حازم قائلا
كنت بجيب عمي ومراته وبنته عندي بعد ما زين طردهم من بيته.
شهقت خلود قائله
طردهم من البيت كمان
قطب حازم جبينه قائلا
هو انتي عرفتي انه طرد عمي من الشركه ومقولتليش ليه
بررت وقالت
انا كنت بتصل بيكي بس موبايلك كان مقفول.
حازم بنفاذ صبر
خلاص انا حلتها.
خلود بتذمر
وهيقعدوا عندك لامتي
حازم بابتسامه
ياريت العمر كله
خلود بغيظ
طب واحنا
حازم باستغراب
احنا ايه مش فاهم.
خلود بخجل
لما نتجوز...هنقعد فين
تلجلج حازم قائلا
اه ربنا يسهل ...لما نجي لوقتها هاتصرف.
خلود بدلع
طب مش هاشوفك قريب
حازم بتملص
ربنا يسهل...هبقا اتصل بيكي...سلام.
بعد انتهاء المكالمه استدار حازم ليجد شهيرة امامه سالها بنعومه
نمتي كويس
هزت راسها وابتسمت وقالت
اه...ماما بتقولك تعالي عشان الفطار جاهز.
ذهبا سويا ليجدوا شرف وتفيده حول مائده الطعام ...تناولوا فطورهم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات