رواية عشق الزين بقلم مروة البطراوى الفصل الثالث
هتبقي مراتي وانا مبحبش مراتي تتنطط في شركتي كل شويه ...حتي لو كان ابوها شغال عندي.
اضطربت نظرات باهر عند سماعه لتلك الكلمات ليقول بفرحه
حاضر يا زين باشا...انت تؤمر...دا يوم المني...دا يوم السعد بالنسبه لنا.
ابتسم زين بسخريه قائلا
بس يا باهر مش المفروض تاخد رايها الاول
باهر ببهجه
اكيد موافقه ...انا هطير وهبلغها الخبر...واكيد هتفرح ...عن اذن حضرتك.
يا ترى اللي عملته ده صح ولا غلط واخرته ايه
دخل باهر الي منزله مسرورا مناديا علي زوجته ...فهو بحاله مزاجيه جيده...فقد تحقق مراده ...خرجت هاجر من غرفتها مهمومه ...باهر بفرحه
لو تعرفي اللي حصل النهارده يا هاجر ...قلبك هيقف من الفرحه.
مالك يا هاجر مين زعلك
رفعت هاجر عينها وقالت بصوت منخفض
مفيش انت جاي فرحان ليه فرحني معاك.
تابع باهر فرحته قائلا
النهارده عيد ياهاجر...زين استدعاني في مكتبه وطلب ايد خلود.
تفاجئت هاجر مما سمعته فانتباها القلق لانها ربطت هذا بعدم رد ياسمين علي اتصالها ...فارتبكت وقالت
لم ينتبه باهر لكلامها وردد قائلا
تعرفي اني فرحان اووى يا هاجر ...اخيرا هنرتاح ونقب علي وش الدنيا.
هاجر بنفس شرودها
يعني هو عايز خلود وياسمين مش موافقه
انتبه اليها باهر وقال
اييه...مين قالك انها مش موافقهانتي هتتخيلي اوهام
ردت هاجر بصوت منخفض
طيب ليه النهارده قفلت في وشي السكه
ابتسمت خلود وقبلت والدها قائله
عيون خلود.
ابتسم باهر وقال
النهارده احلي يوم في حياتنا...زين طلبك للجواز
صدمت خلود وتسمرت بمكانها وتلجلجت مرتبكه
زي...ن طلبني انا للجواز
رد باهر بفرحه
ايوه ياحبيبتي وده احلي طلب لاحلي خلود.
ارتعدت اوصالها من تاكيد والدها للخبر وصړخت قائلا
مستحيل ...انا لا يمكن اوافق.
انتي اټجننتيانتي متعرفيش اليوم ده انا خططتله ازاي
خلود پغضب
لا ياماما...مستحيل ولو هتغصبوني ههرب وهعملكوا ڤضيحه.
صڤعتها هاجر علي وجهها وقالت
ده انا كنت قتلتك وشربت من دمك ...انتي لسه صغيرة ومتعرفيش مصلحتك ...احنا ادرى بيها.
خلود بدموع
ومصلحتي اني اتجوز معاق.
رفعت هاجر اصبعه الي فمها بتنبيه قائله
نظرت خلودالي باهر لتستعطفه ...اشاح وجهه الي الجانب الاخر قائلا بجمود
امك عندها حق ...دي الجوازة اللي كان نفسنا فيها من زمان ...احمدي ربنا انه طلبك انتي للجواز انتي بالذات
تركتهم ودخلت غرفتها وهيا تجر اذيال الخيبه...اسرعت باخراج هاتفها من حقيبتها لتتصل بحازم...كان نائما فعلي رنين هاتفه حدق في شاشته وجدها خلود زفر حانقا وقال
يووه مش لسه مكلماني الصبح ...مضطر ارد لاحسن مش هتبطل رن ويمكن يكون عندها اخبار.
رد بصوت ناعس
ايوه يا خلود.
اجابته بصوتها الباكي
الحقني يا حازم هيجوزوني غصبن عني ...لازم تيجي تخطبني.
تنهد حازم قائلااهدي يا خلود ...انا حاليا مقدرش اتقدملك لاني خطبت.
صدمت شهيرة وقالت
خطبت...ازاي وامتي وفين ومين...حازم انا لسه مكلماك الصبح.
حازم باسف
خطبت شهيرة...كل حاجه جت بسرعه...معلش اعذريني.
قالت من بين شهقاتها
اسف! اعذريني! ده اللي ربنا قدرك عليه طب وانا
حازم بنفاذ صبر
انا موعدنكيش بحاجه.
مسحت خلود دموعها بقوة وقالت
طب مش حابب تعرف مين اللي اتقدملي
مط شفتيه وقال
اي ان كان بتمنالك السعاده من كل قلبي ...تصبح علي خير.
ظلت خلود تنظر الي هاتفها بذهول ...الي ان حسمت امرها بالموافقه علي زواجها من زين لټنتقم اشد