ملكة المستذئبين بقلم اسماء ندا الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس
بعد أن أنهينا الطعام أخذني الى غرفة الاستقبال حيث كان ينتظرنا هناك فتاة أصغر من فيكتور بسنة واحدة وعلمت أنها أخته من أبيه وهى تحيا معنا بالقصر ولكنها تسافر كثيرا وهى رفيقة بيير قائد الجيش وصديق فيكتور المقرب و اسمها مارجريت جلسنا سويا بضع ساعات نتعرف بعد أن تركنا فيكتور وذهب إلى مكتبه علمت منها انا تعمل على تدريب الفتيات فى استخدام مهاراتهم القتالية كما انها تعمل على متابعة دور رعاية الأيتام أو من ليس لهم أحد يرعاهم وايضا دور للعجائز الذين لا عائلة لهم.
اجابتها كارولين بابتسامه ان اخيك يمتلك من الحنان ما يجعلنى اتغاضى عن قساوته أحيانا معى اعلم انه ينتظر ان أصبح بصحة جيدة كي يعاقبنى على عصيان أوامره والدخول إلى الغابة المظلمة لكن حقا انا لا اتذكر كيف ولماذا دخلت الى هناك
ابتسمت كارولين ثم قالت لماذا لا نخرج سويا نسير بين الناس فى الأسواق
نهضت كارولين وهى تقول اجل رجاءا لقد مللت النوم والجلوس دون فعل اى شئ
تجولوا الاثنين بين ممرات القصر فى الطابق الأول وكانت مارجريت تشير الى الغرف وتشرح فيما تستخدم ثم أشارت الى بوابة صغيرة بالحديقة وقالت
كانت الساعات الاولى من المساء قد بدأت عندما عدت إلى غرفتى التى أخذتني إليها ماتيلدا فأنا لم أحفظ بعض الطرق والممرات داخل القصر وعندما اقتربنا قلت لها
قالت ماتيلدا بالطبع يا سيدتى دقائق وسوف اعود ومعى الطعام
خرجت ماتيلدا من الغرفة وذهبت انا الى غرفة الملابس الملحقة بغرفتي واختارت قميص نوم فضي اللون ثم أبدلت ملابسي وعدت الى الفراش و لكن وجدت فيكتور يجلس فوقه وأمامه صينية بها العديد من اللحوم اقتربت منه وهذه المرة ب
لانك استيقظت من نوم ثلاث أشهر ولازلت فى فترة العلاج يا عزيزتي هيا انهى طعامك وتعالى كي تنامي مثل كل ليلة
ابتسمت له وقلت اتذكر انه كان بيننا اتفاق ان تصبر علىىاى علاقة جسدية بيننا كي اعتاد وجودك وان لم استطع سوف تتركني اذهب
انا لم افعل شئ بعد انها فقط بريئة
اوه بريئة وما حدث ليلة الفرح من ثلاث اشهر
قال فيكتور مبتسما كان يجب ان يحدث حتى استطيع إمرار دمى بجسدك فتشفى سريعا
قالت كارولين وهى تجلس الى جواره الآن ماذا سيحدث
جبهتها وقال تنهين الطعام و سوف ننام فقط أعدك بذلك
مرت الأيام وقد تحسنت كثيرا وزاد اقترابى واطمئنان قلبي الى مشاعر فيكتور وأنه لم يتزوج منى فقط من أجل شعور خطأ من الممكن ان يكون شفقه او اعجاب لحظي لكن استمرار تقربه وقلقه على صحتى أكد لى انه بالفعل يحمل مشاعر ما ډخله لي
بالأمس أخبرني اننى يجب ان استعد الى يوم التتويج وفى صباح يوم التتويج لم التقى ب فيكتور او اخته وكانت ماتيلدا مشغولة بالاتفاق مع مصممي الفساتين كي يرسلوا ما صمموه واختار انا من بين التصميمات ما يناسبنى