ملكة المستذئبين بقلم اسماء ندا الفصل الخامس
.
وكان باقي الخدم مشغولين فى تنظيم القصر وتجهيزه بينما المطبخ كان يعمه الفوضى وكثرة الحركة وزاد عدد الحراس بكثرة حتى أصبحوا متواجدين فى داخل وخارج القصر مثل النمل تذكرة امس كلمات فيكتور
ان هذا اليوم ضرورى لكى يعلم العالم من تكون ملكتهم الجديدة
لكن لم افهم معنى انه يوم الوسم بماذا يعنى الوسم وماذا يعني أن التاج هو من يختارني لهذا بحثت عن مارجريت كي اسئلها ولكنى مررت بالمطبخ اولا لاني كنت اتضور جوعا ولانه كان يعمه الفوضى والحركة الكثيرة لدرجة أنهم لم يشعروا بي عندما دخلت إلى الداخل لذلك توجهت الى البراد وبدأت اخرج اللحوم كي اعد لى شي اكله واذا بامراة فى الخمسين من عمرها تصيح بى
توقف الجميع عن الحركة والتفتوا ينظرون لى و كأنني لص قبض عليه متلبسا نظرت لهم ثم إلى المرأة وقولت فى تردد
انا كارولين زوجة الملك كنت جائعه لهذا أحضر بعض الطعام لنفسي لانكم جميعا مشغولين لا اريد ان اثقل على احد
قال المرأة باندهاش ماذا ولماذا أنت هنا وأين هذه الغبية خادمتك ماتيلدا
قالت المرأة عذرا انا اسمى هيم وينادينى فيكتور ب ماما وان عمل ماتيلدا يتضمن رعايتك و تجهيز الطعام لك هيا يمكنك العودة الى غرفتك وسوف أحضر لك الطعام بنفسي هذه المرة ثم هى ابنتى ويمكننى القول غبيه لها فى أى وقت اشاء
قالت هيم بابتسامة أظهرت نابيها يا عزيزتى هم هنا لخدمتك و انت سوف تصبحين ملكة جميع الفئات وليس عليك الا ان تأمري وينفذ الجميع
هل يمكن ان اقول لك ماما مثل فيكتور
قالت هيم بالتأكيد يا عزيزتي الملكة
صغيرتي المتواضعة المملكة سوف تتغير على يديك واتمنى يسود الحب هذا العالم مثل قلبك كما ساد العدل على مدار سنوات بيد عزيزى فيكتور
اين ذهب الجميع
لكن لم اتعجب كثيرا فقد رأيت الإجابة رأيت فيكتور يجلس بجوار الطاولة فى منتصف المطبخ ينظر إلي ثم أشار لى أن اقترب منه تقدمت إليه وأنا أحمل الاطباق التى أعددتها ثم وضعتها على الطاولة وعند محاولة جلوسي على الكرسي ء بالعضلات تبسمت له وحدثت نفسي مرة أخرى داخل عقلي
أجاب فيكتور انا مرتاح بوضعنا هذه
نظرت له بدهشه وقالت كيف علمت ما أفكر به
فكر فيكتور فى عقله بالاجابة فسمعتها هى تنسين دائما أنى رفيقك واستطيع قرأت أفكارك ما دام لم أضع حاجز بيننا
ثم قال بلسانه لكن أنا لست بحاجة ان أضع حاجز بيننا فأنا اثق بك
انت تشعرني بخجل بهذا الكلام
استدارت وشعرت بابتسامته على ما فعلت وهمس لى
أخبريني لماذا أنت هنا
كنت اشعر بالجوع وهم مشغولون لذلك اتيت كي أجهز بعض الطعام لى
نزلت من فوق قدماه وجلست على المقعد وبدأت آكل ثم نظرت له فكان يشاهدني ولا يأكل لهذا مددت يدى ووضعت الطعام فى فمه ليبتسم و قضم الطعام ثم يدى وقال
انا لست جائع يا عزيزتى اكملى أنت الطعام
أشعر كأننا تسرعنا فى خطوة التتويج هذه فأنا لست أملك الثقة و
هل لا تثقين فى انا
لا ليس هكذا انا لا اثق بنفسي فقد اعتادت الحياة وحيدة دون تحمل مسؤولية أحد غيرى غير أني كنت اتمنى وجود والدي معي
لا اعلم