الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملكة المستذئبين بقلم اسماء ندا الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

.
وكان باقي الخدم مشغولين فى  تنظيم القصر وتجهيزه بينما المطبخ كان يعمه الفوضى وكثرة الحركة  وزاد عدد الحراس بكثرة حتى أصبحوا متواجدين فى داخل وخارج  القصر مثل النمل   تذكرة امس كلمات فيكتور 
ان هذا اليوم ضرورى  لكى يعلم العالم من تكون  ملكتهم الجديدة
لكن لم افهم معنى انه يوم الوسم بماذا يعنى الوسم وماذا يعني أن التاج هو من يختارني لهذا بحثت عن  مارجريت   كي اسئلها  ولكنى مررت بالمطبخ  اولا لاني كنت  اتضور جوعا ولانه  كان يعمه الفوضى والحركة الكثيرة لدرجة أنهم لم يشعروا بي عندما دخلت  إلى الداخل لذلك توجهت الى البراد وبدأت اخرج  اللحوم كي اعد لى شي اكله واذا بامراة فى الخمسين من عمرها تصيح بى 
ماذا تفعلين يا فتاة أليس عندك عمل تقومين به 

توقف الجميع عن الحركة والتفتوا ينظرون لى و كأنني لص قبض عليه متلبسا  نظرت لهم  ثم إلى المرأة وقولت فى تردد 
انا كارولين زوجة الملك  كنت جائعه لهذا أحضر بعض الطعام لنفسي لانكم جميعا مشغولين لا اريد ان اثقل على احد
قال المرأة باندهاش ماذا ولماذا أنت هنا وأين هذه الغبية خادمتك ماتيلدا 
انها مشغوله مع مصممين الفساتين و مع هذه الساحرة التى سوف تأتى كى تضع مساحيق التجميل لى ثم  لا تقولى عنها غبية فهى فتاة طيبة 
قالت المرأة عذرا انا اسمى  هيم وينادينى فيكتور ب ماما وان عمل ماتيلدا يتضمن رعايتك و تجهيز الطعام لك   هيا يمكنك العودة الى غرفتك وسوف أحضر لك الطعام بنفسي هذه المرة ثم هى ابنتى ويمكننى القول غبيه لها فى أى وقت اشاء
لا تقلقى سوف اعد شئ سريعا وأخذه معى  اكملي انت ما كنت تفعلينه هنا لا اريد ان اعطلك
قالت هيم بابتسامة أظهرت نابيها يا عزيزتى هم هنا لخدمتك و انت سوف تصبحين ملكة جميع الفئات وليس عليك الا ان تأمري وينفذ الجميع 
هل يمكن ان  اقول لك ماما  مثل فيكتور
قالت هيم بالتأكيد  يا عزيزتي الملكة
انا مجرد فتاة من قبيلة المنطقة  الشمالية  حتى لو أصبحت الملكة سوف يظل قلبى كما هو نحن نعيش  جميعا فى هذا العالم جميعنا لنا حقوق وعلينا واجبات 
صغيرتي المتواضعة المملكة سوف تتغير على يديك واتمنى يسود الحب هذا العالم مثل قلبك كما ساد العدل على مدار سنوات  بيد عزيزى  فيكتور 
اتجهت الى الموقد  واشعلت الڼار ثم صنعت لى شطيرة من اللحم  وعشرات البيضات انتبهت للسكون الذي أصاب المكان فجأة استدرت لأرى ماذا يحدث فلم أجد أحد داخل المطبخ  همست الى نفسي قائله 
اين ذهب الجميع 
لكن لم اتعجب كثيرا فقد رأيت الإجابة  رأيت فيكتور يجلس بجوار الطاولة فى منتصف المطبخ ينظر إلي ثم أشار لى أن اقترب منه تقدمت إليه وأنا أحمل الاطباق التى أعددتها ثم وضعتها على الطاولة وعند محاولة جلوسي على الكرسي ء بالعضلات تبسمت له وحدثت نفسي مرة أخرى داخل عقلي 
  هل يشعر بعدم الراحة لجلوسنا هكذا 
أجاب فيكتور   انا مرتاح بوضعنا هذه 
نظرت له بدهشه وقالت كيف علمت ما أفكر به 
فكر فيكتور فى عقله بالاجابة فسمعتها هى تنسين دائما أنى رفيقك واستطيع قرأت أفكارك ما دام لم أضع حاجز بيننا 
ثم قال بلسانه  لكن أنا لست بحاجة ان أضع حاجز بيننا فأنا اثق بك 
 انت تشعرني بخجل بهذا الكلام 
استدارت وشعرت بابتسامته على ما فعلت وهمس لى 
أخبريني  لماذا أنت هنا 
كنت اشعر بالجوع وهم مشغولون لذلك اتيت كي أجهز بعض  الطعام لى 
نزلت من فوق قدماه وجلست على المقعد وبدأت آكل  ثم نظرت له فكان يشاهدني ولا يأكل لهذا مددت يدى ووضعت الطعام فى فمه ليبتسم  و قضم الطعام ثم يدى وقال 
انا لست جائع يا عزيزتى اكملى أنت الطعام
أشعر كأننا  تسرعنا فى خطوة التتويج هذه  فأنا لست أملك الثقة  و
هل  لا تثقين فى انا 
لا ليس هكذا انا لا اثق بنفسي فقد اعتادت الحياة وحيدة دون  تحمل مسؤولية أحد  غيرى  غير أني كنت اتمنى وجود والدي معي
لا اعلم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات