غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الخامس
هاجر ...انتي نسيتي...انتي واحده من خداميني...وجوزك خدام عند ابني...ابني اللي غلطان ان لم بنتكو واتجوزها...بس علي مين ...وديني ما هخليها علي ذمته يوم واحد بعد اللي حصل ده...واخذت حقيبتها وذهبت وهيا تقول
عالم زباله ...وديني لاخلي زين يخدلي حقي من رمامه السكك اللي زيكم
ذهبت مسرعه الي الفيلا وهيا تتوعد اشد الوعيد لخلود وما ان وصلت وجدتهم يتناولون الغذاء دخلت عليهم في قمه ڠضبها قائله
عايزاك ضرورى.
نظر زين الي خلود مستفهما اشاحت وجها پخوف الي الجانب الاخر ...نهض سريعا يصعد درجات السلم حتي وصل الي غرفه امه وطرق الباب مستئذنا ودخل
سمحت له بالدخول قائله پغضب
اتفضل يا بيه يا محترم.
دخل زين بثبات وجلس وتحدث بهدوء قائلا
خير يا امي.
صاحت ياسمين في ڠضب قائله
ثم استطردت قائله
البت دي لا يمكن تفضل علي ذمتك يوم واحد ...لازم تطلقها ...عشان يتردلي اعتبارى
انا هتصرف معاها...وهجيبلك حقك ...لكن طلاق مش هطلق ...بس هعرفها مقامها هيا وامها ...اعتبرى الموضوع خلص
ارادت ياسمين استفزازه ليطلقها قائله
حتي لو كانت امها قالت انك متلقيش بيها وان لازم نحمد ربنا انها رضت بيك
رد زين بصوت اجش قائلا
نهض مسرعا وفتح باب الجناح ونادي علي خلود بصوت غاضب مما جعلها تنتفض وتهرول مسرعه لاجابته وما ان وصلت الي جناح ياسمين ابتلعت ريقها واقتربت منه پخوف قائله
ايه...خير في ايه...يا زين
شدها زين من ذراعيها وادخل جناح ياسمين بالقوة واغلق الباب ورماها علي الاريكه وقال پغضب
اوقفها وظل يشدد علي ذراعيها قائلا
هو ده دراعك اللي بيوجعك طب وديني لاكسره لك.
حاولت التملص من بين يديه وادمعت اعينها قائله
خلاص يا زين...ارجوك...دراعي فعلا هيتكسر ...خلاص مش قادرة ...انا مقلتش لماما علي حاجه والله.
اسكتي خالص...بلاش كڈب...انا شوفتك بعيني بتوريها دراعك لما دخلت عليكم فجاه.
استطاعت فك ذراعها من بين ايده ودفعته الي الخلف قائله پغضب
عاوز تصدقني صدق ...مش عايز مش مهم...ثم نظرت الي ياسمين نظرة غاضبه وقالت
هيا من الاول مش طايقاني...وبتعاملني كاني خدامه عندها.
رد زين بقسۏة قائلا
امي عندها حق...هو انتو فاكرين نفسكم ايهانتو خدم ...وهتفضلوا خدامين عندنا.
نظرت له خلود بضعف قائله
ولما احنا خدامين عندكم ليه اتجوزتنيونظرت الي ياسمين قائله
في سيده مجتمع تقبل تجوز ابنها لواحده من الخدم بتوعها
نظر لها ببرود قائلا
انتي عارفه كويس انا اتجوزتك ليه...مش معني انك بقيتي مرات زين السرجاني...تقومي تتنمردي علي اسيادك ...امي خط احمر...لو اسمع انك اتطاولتي عليها انت وامك...هيبقا عقابك عسير...اتفضلي اعتذرى منها حالا
ابتسمت خلود ابتسامه بالم وتوجهت الي ياسمين الجالسه براحه شديده تشاهد اهانات زين لها
قالت خلود
انا اسفه يا ياسمين هانم.
نظرت لها ياسمين نظرة اشمئزاز وقالت
اطلعي بره ...عايزة اقعد مع ابني لوحدنا...ومتنسيش تقولي لامك الحقېرة تيجي بكره النادي تعتذرلى قدام الكل
هزت خلود راسها بضعف ونظرت الي زين نظرة حزينه وخرجت تجر اذيال الخيبه...وجدت خليفه امامها كان يستمع الي كل ما يدور في جناح ياسمين ...استصعب موقف خلود...اخذ يربت علي كتفيها ...وتوجه بها الي جناح