رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس
لو هتيجي وتتسببيلي في مشكله ....يبقا بلاش منها الزيارة دي...اه ومتنسيش تعتذرى لمدام ياسمين.
ضحكت هاجر ضحكه رنانه وقالت
مبعتذرلش للي زيها ...انا خليتها عبرة في النادي...وخليت اصحابهم بقاطعوها.
لملمت خلود اشيائها وتوجهت عند باب الشقه تستعد للرحيل ثم نظرت لوالدتها نظرة قاتمه وقالت
يبقا انتي نفسك اطلق الظاهر وحشتك...فكرى يا ماما فيا وفي مستقبلي ولو لمرة واحده في حياتك...سلام يابابا خلي بالك من نفسك ومن صحتك.
كان نفسي استلف منها قرشين .
غادرت خلود بيت والديها واستقلت التاكسي ووصلت الي الفيلا وطلبت من البواب ان يحاسب السائق لان ليس معاها نقود فكه ...نظرت الي الفيلا وجدتها مظلمه لان الوقت كان متاخر فحمدت ربها وسارت علي اطراف اصابعها حتي اصدمت بحائط صلب ...شهقت عند اصدماها به وقالت
رد عليها خليفه ببرود قائلا
انا اللي المفروض اسال ساعتك جايه متاخر...وماشيه في الضلمه ...ليه
استغربت خلود من تغير معامله خليفه لها وقالت
ايه يا خليفه في ايه انتي بتكلمني كده ليه
ربع خليفه ذراعيه ونظر لها باشمئزاز وقال
المفروض اكلمك ازاي وانتي راجعه متاخر وباللبس المقزز دهليه حق زين يقرف منك.
الصبح زين استعجلني ولبست كده وانا مش واخده بالي...وخاېفه ارجع علشان ميعملش فيا حاجه.
هز زين راسه يمينا ويسارا بياس وقال
غبيه!وهتفضلي طول عمرك غبيه...وعمرك ما هتعرفي تكسبيه ...عامه انا كنت بدافع عنك كتير...بس الظاهر اني غلطان ...بعد كده لا انا ولا نهي لينا دعوى بيكم
عندك حق ...انا بعفيك من الحرج ده...انا هحل مشاكلي معاه بنفسي...بس ادعيلي انه يكون نام لاني بجد تعبانه ومش قادرة لعقابه اللي انا مش عارفه هيكون ازاي.
ابتسم خليفه بسخريه قائلا
اخويا زمانه نام ... وده من حسن حظك ...تصبحي علي خير.
صعدت خلود الي جناح زين وجدته مظلم تاكدت انه مستغرقا في نومه ولكنها شهقت عندما رات نور الجناح يضئ فجاه وظهر زين امامها ناحيه الشرفه...معني ذلك انه راءها من لحظه دخولها الفيلا ...صاح زين بقسۏة قائلا
اضطربت خلود وسقط كل ما في يديه وابتلعت ريقها وقالت
ز ي ن ...انت لسه صاحي.
الټفت لها بجمود وقال
سورى يا هانم يا محترمه...المفروض كنت ابقي مغفل ونايم وحضرتك مدوراها من ورايا.
صاحت خلود پغضب وقالت
مسمحلكش كل الا كده...لان انت بكده بتتكلم في شرفك يا محترم.
هز زين راسه پغضب وقال
شرفي!تصدقي صح وبم ان انه شرفي ...كانت فين الهانم اللي شايلي اسمي
انا قلتلك انا راحه لماما.
تصلب زين وقال
قولتيلي ...علي سيرة راحه لماما يا حلوة...ايه اللبس الڤاضح اللي انتي لابساه....انا صحيح محذرتش سيادتك قبل كده...بس قلت هتفهمي لوحدك
كادت خلود ان تقول الحقيقه انها كانت مستعجله ولكن ارادت عناده اكثر فوضعت يده في وسطها وظلت تهز برجليها لتغيظه اكثر وقالت
والله ده اللي عندي...معنديش غيره ...مش عاجبك هات غيره
نظر لها زين باشمئزاز وقال
اجيب غيره انا فعلا جبت غيره ...عارفه ليه لاني عارف انك انتي ولا اهلك تقدروا تجيبوا هدوم تليق بحرم زين السرجاني.
اغتاظت خلود من اهانته وقالت
ولما انت عارف ليه تنزل نفسك للمستوى دهطلقني ...لو مطلقتنيش هتشوف مني حاجات غير متوقعه ...انا ممكن اضرك في حاجات كتير.
هنا بدات الرؤيه توضح ان اسر علي حق...ابتسم زين بسماجه وقال
طلاق مبطلقش ...وان كان علي اللبس هتلبسي اللي علي مزاجي.
عاندته خلود قائلا
لما تبقي تجيبلي لبس ابقا اشوفه واقرر ان كنت هلبسه