الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا لا.
مسكها زين من ذراعها وسحبها الي غرفه الملابس الخاصه به والتي كانت تضم ملابس من اختياره لها ...وقام برميها امام الملابس قائلا
اومال جبتي الفستان اللي قبل كده من هنا بناءا علي ايه انتي هتستعبطي وانتي عارفه اني جايبهم عشان انا عايزك تلبسي علي ذوقي الخاص.
هنا ادركت خلود الغبيه انها ملابسها وليست ملابس شهيرة ...لانها كانت تظن انه اشتراهم لشهيرة قبل انفصاله عنها واراد الاحتفاظ بهم.
الټفت اليه قائله
مش عاجبني ...ذوقك بلدي ومعقد ...انا مبحبش البس النوعيه دي ...فاهمني
كور قبضه يده يمنع نفسه من ضربها اكتفي فقط بسحبها من مؤخرة راسها يدفع امامه وهو يقول
انا محدش يعاند معايا ...هتلبسيهم غصبن عنك.
نزعت راسها من يده وتحركت وفتح دولابها وقالت
بقه انا خلود اللي بتتريق علي ذوق اصحابها المعقدين تلبس القرف اللي انت جايبه دهيا اخويا تعالي شوف اللبس المدلع بتاعي ...اووووه اللي ذيك مبيفهمش في اللبس .
هنا ازداد ڠضب زين ودفعها لتسقط علي الاريكه المواجهه للدولاب ...وقام بنزع كل ملابسها من الدولاب واسقطم ارضا واتجه ناحيه باب الجناح لينادي علي الخدامه ليستيقظ كل من في البيت علي صوته...اضطربت خلود وانتفضت واخذت تلمم في ملابسها قائله
المچنون ده ناوى علي ايه
ذهب اليها وركلها بقدمه السليمه لكي تنهض وقال لها بقسۏة
اترزعي هنا قدامي عارفه لوسمحت صوتك ھقتلك.
جاءت الخادمه بملابس النوم مهروله وباعين نصف ناعسه قالت
افندم... زين بيه
طاطا رقبته ونظر لخلود بكل غل وحقد وقال للخادمه
الهدوم اللي مرميه علي الارض دي تلميها وتروحي في اخر الجنينه تولعي فيهم فهماني
هزت الخادمه راسها بطاعه وركضت لتجمع الملابس لتحرقهم...هنا انتفضت خلود وركضت نحوها واخذت تصرخ وتلمم ملابسا وتمنع الخادمه ...اخذها زين من ذراعها واوقفها وعنفها قائلا
قلت مش عايز اسمع صوت...ونظر للخادمه بقسوةوقال
وانتي بسرعه اعملي اللي قلتلك عليه.
ظلت خلود تصرخ وتبكي بحرقه وتحاول التملص منه ولكن دون جدوى حتي اخذت الخادمه كل الملابس لتحرقهم ..خرجت الخادمه وترك زين ذراع خلود لتركض ناحيه الباب لتلحق بالخادمه ولكنه كان اسرع منها امسكها مرة اخرى من ذراعيها وهمس في اذنها يصوت كفيح الافعي قائلا
ايه عايزة تتفرجي علي ذوقك الراقي والرفيع وهو پيتحرق انا هفرجك.
اخذها ناحيه الشرفه وفتحها وظل ممسكا بها وهي تشاهد ملابسها تحترق بالكامل وتترجاه ان تلحق باي شئ منهم قائلا
علشان خاطرى يا زين...انا اسفه...غلطه مش مقصوده...انا كذبت عليك ...انا لبست بسرعه ...مقصدتش اني البس كده...ارجوك الحق هدومي.
تذكر زين انها كذبت عليه وانه لن يوجد محاضرات وبالرغم من ذلك ذهبت للمعهد وقطع شروده صرخاتها الاخيرة عندما احټرقت اخر قطعه من ملابسها فتركها تسقط تحت قدميه مڼهارة
علم كل ما في الفيلا بما حدث ...ياسمين ارتسمت علي ملامحها معالم الفرحه النتصرة...اما عن خليفه فكان لا يعلم ان كان هذا جيد ام سئ ونهي ببرائتها حزينه علي خلود.
تركها زين وذهب الي فراشه ونزع الساق ودثر نفسه بالغطاء بكل برود... متجاهلا لها تماما
لكنه لم يرى للنوم طريقا بسبب نحيبها المستمر ...نهض وجلس نصف جلسه وقال
قومي نامي.
لم ترد عليه وزاد نحيبها
ضغط علي اعصايه وصړخ بها قائلا
اتقي شرى وقومي نامي
وجدها تميل براسها علي الارض نفسها مثل الجنين ضامه رجلها الي صدرها...فضغط علي حروف كلماته قائلا
علي الكنبه....فااااااهمه
ولكن صرخاته كانت دون جدوى اضطر ان يلبس الساق ويقوم لها شخصيا وبالفعل هبط من علي الفراشر ووصل اليها...انتفضت عندما وجدت اقدامه وذعرت كثيرا وركضت في اتجاه الحمام لتستحم وتغير ملابسها 
دخلت الحمام وخلعت ملابسها وامسكت التنورة بيدها وتذكرت ما حدث بسببها قامت بتمزيقها ودعثها

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات