الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالارض وتوجهت الي حوض الاستحمام...غمست نفسها بالكامل في حوض الاستحمام حتي كادت تختنق وكانت تشعر ان ماء الاستحمام مثل ماء الڼار ...استغرقت وقت طويل حتي من كثرة شرودها كاد بغلبها النوم ...وكانت تود الا تخرج ولكنها خاڤت ان يقتحم عليها الحمام ليخرجها ...نهضت من حوض الاستحمام ونشفت جسمها وتذكرت انها لم تاخذ بيجامتها معها ...احتارت ماذا تفعل فهو سوف ينهرها اذا خرجت بالمنشفه...عزمت امرها ان تخرج بالمنشفه وليكن ما يكن...فهو لايزيد عليها شيئا فقد تعودت علي اهانته لها...استغرب زين من تاخرها وبدا الشك يرواده ان تكون فعلت بنفسها شيئا فشيطانها قوى ...توجه الي الحمام ليفتحه ليجدها امامه تنظر له نظرة تحمل كل معاني الحزن والاسي...اين عيونها القويه العنيده فقد تحولت الي عيون واهنه ذابله ...اطرقت راسها بالاسفل وتوجهت الي دولابها تفتحه فما عاد يوجدبه الا ملابس النوم تحسرت علي منظرة وجذبت بيجامه طويله وباكمام لانها بالرغم من شده الحر الا انها ترتعش كل اعضائها ...اخذت بيجامتها وتوجهت الي الحمام ...امسكا من ذراعها واخذ يملس باصعابه الخشنه علي ذراعها الناعم ونظر الي عينيها بشرودوقال
انا مش قلتلك تاخدي هدومك وانتي داخله قبل كده 
اغمضت عينيها بمرارةوقالت بصوت مبحوح
اسفه نسيت.
هز راسه متفهما وقال بحزم
بعد كده ابقي افتكرى...ادخلي اوضه اللبس وغيرى فيها.
هزت راسها بالرفض وقالت بضعف
لا...انت قلتلي قبل كده مكانك الحمام.
زفر حانقا وقال
انا مبحبش اكرر كلامي اكتر من مرة يا خلود...لما اقول ادخلي اوضه الهدوم تلبسي...تدخل علي طول من غير نقاش.
تنهدت وقالتبسخريه
وايه اللي خلاك تغير رايك
ابتسمت بسماجه وقال
كده...انا مزاجي كده...انتي مزاجي
ابتسمت بمرارة وقالت
وانا بقا هفضل عايشه تحت تأثيرمزاجك كتير
رد زين بجمود وقال
لو سمعتي كلامي صدقيني مزاجي هيبقا مريح بالنسبه ليكي.
خلود بنفاذ صبر قالت
انا بجد تعبت...ونفسي ارتاح...انا يمكن عملت حاجات غلط في حياتي...بس مكنتش اعرف ان ده غلط...وانت مكنتش المقصود بالنسبه ليا...وصدقني لو كنت اعرف ان الحاجات دي هتوصلني لهنا مكنتش فكرت فيها اساسا.
ثم استطردت بصدق قائله
بس صدقني...من يوم ما اتجوزنا وعرفت انك عارف...مفكرتش اعيد الغلط تاني...غير اني بحاول اكرهك فيا عشان تطلقني...لان انا وانت صعب نتفق سوا...انا اتغصبت عليك ...وانتي اتجوزتني اڼتقام .
نظر لها زين نظرة ثاقبه وقال بقسۏة
متاكده من يوم ما اتجوزنا لا كذبتي عليا ولا كملتي في العابيك
ابتلعت خلود ريقها بصعوبه وقالت
ها ...اه ....متاكده...ليه بتسال السؤال ده
نظرت في الاتجاه الاخر له حتي لا تتيح له الفرصه لقراءة عينيها و يرى الكذب فيها وقالت بصوت مبحوح
ارجوك...لو انت شاكك فيا ...سيبني في حالي وطلقني ...اريحلي واريحلك.
شرد زين في كذبه محاضرات المعهد وكان يتمني ان تعترف له بها حينها سوف يتاكد ان ليس لها دخل بفشل الصفقه فزفر وقال بهدوء
روحي غيرى هدومك ونامي.
يأست خلود من محاولتها المستميته للطلاق وذهبت الي غرفه الملابس ولديها احساس قولى ان زين لا يصدقها ...فكيف له ان يصدقها وهيا بغبائها الدائم تكذب.
مرت ساعات الليل كانها زمن بعيد عليهم
واستيقظ زين قبل خلود وتطلع اليها وجدها تتقلب علي الاريكه حتي كادت ان تسقط علي الارض لولا انها تمسكت بنفسها...فتحت اعينها وجدته ينظر اليها...نهضت من الاريكه وتوجهت اليه وقالت بصوت مبحوح
صباح الخير
هز راسه وحاول النهوض لجذب الساق لم تعطيه الفرصه فقد جذبتها قبله وجثيت علي ركبتها لتلبسه اياها ظنا منها انه سيرفض مثل امس ولكنها تفاجئت بموافقته ...وبدون شعور منه تخللت رائحه شعرها في انفه ومده يده يلعب بخصلات شعرها ...توترت من فعلته ونهضت وقالت له
ممكن تبعتلي حد يجيبلي برشام صداع اصل امبارح

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات