الأحد 24 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت هلا تترجاه وتقول
ممكن اشتغل اي شغلانه عند حضرتك في الشركه اساعد بيهم في مصاريف علاجي امي ...انا عارفه انكم مبتشغلوش غير اوائل الخريجين .
استوقفها قائلا بسرعه
موافق ...تعالي معانا عشان اوصلك ...وزى ما اتفقنا خلود متعرفش اني املك المعهد...ولو عرفت اعتبرى نفسك مفصوله من الشركه والمعهد.
هزت هلا راسها متفهمه وبطاعه وقالت
حاضر
توجه زين وخلفه هلا الي خارج المعهد ليجدوا خلود مستنده علي حافه السيارة تنتظر زين وعقابه توجه اليها زين وما ان راته احست ان الارض تدور من تحتها...الذي خفف من حده خۏفها وجود هلا من خلفه...فتح زين سيارته الخلفي وبصوت اجش موجها حديثه الي هلا
اركبي.
ركبت هلا ومن شده خوف خلود ركبت بجانبها لېصرخ بها زين ويضرب بيده علي مقود السيارة قائلا
خلود تعالي هنا...مشيرا الي المقعد الذي بجواره.
اضطربت خلود وفتحت باب السيارة بسرعه وتوجهت للصعود بجواره لتتوقع في اي لحظه ان يفتح باب السيارة ويقذفها ...في البدايه ساد جو من الصمت لان هلا كانت خائفه من تهديدات زين لها ...اما خلود فكان يأكلها الفضول لمعرفه اسباب وجود هلا معهم ...اراد زين اراحه فضولها ففتح تابلوه السيارة واخرج منه رزمه من الاوراق النقديه واعطاهم لهلا بدون ان يلتفت لها قائلا بتكبر
الفلوس دي يا هلا هاتي بيهم لبس محترم تشرف شركتي اللي هتشتغلي فيها.
ابتلعت هلا ريقها بمرارة وقالت
شكرا زين باشا...امتي اقدر ابتدي الشغل عند ساعتك
رد زين بصلابه
بكره ...اليوم اللي فيه معهد تخلصي محاضرات وتيجي فورا...ونظر الي خلود باستحقار وقال
واليوم اللي مفيهوش محاضرات تيجي من بدرى.
ثم رفع سبابته قائلا
ومش حابب افكرك اني شغلتك عندي قبل ما تتخرجي وده مش بعمله مع حد ...لولا اني شايف انك محترمه وادها مكنتش فكرت اخليكي تدوسي عتبه شركتي...لكن لو حصل غلط منك هيبقا شغلك وشهادتك ضاعوا منك
في هذا الوقت كانت خلود ترتعش لحديثه مع هلا ثم انتفضت علي صوته وهو يقول
فاهمه يا هلا
هزت هلا راسها وقالت
حاضر.
عزمت خلود امرها في مشاركه هلا الحديث وليفعل بها ما يشاء طالما العقاپ لن يحدث الان ...الټفت الي هلا قائله بسعاده
مبسوطه اوى يا هلا انك هتشتغلي.
ثم نظرت له بطرف عينيها وقالت
ياريت انا كمان زين يرضي يخليني اشتغل معاكي.
ردت هلا بارتباك وقالت
لا يا خلود ...انتي مش محتاجه زيى.
صعقټ خلود من رد هلا الجاف وقالت
بس انتي عارفه من زمان اني بحب اشتغل ومش علشان الفلوس عشان مبطيقش قعده البيت.
لاحظت هلا وجوم زين من مراءة السيارة فارتجفت واحست انه من الممكن ان ېحرق السيارة بهم فقاطعت ثرثرة خلود قائله
خلاص يا خلود ..كفايه كلام ...انا مصدعه
نظرت خلود پصدمه لهلا فاخفضت هلا بصرها الي الاسفل وفي هذه اللحظه توقفت السيارة فرفعت هلا بصرها لتجد نفسها في المنظقه التي تسكن بها فهبطت من السيارة وقالت
شكرا يا مستر زين.
وتوجهت نحو باب خلود لتطيب خاطرها قائله
خلود انا.
ولكن بترت عباراتها حينما ذهب زين بسيارته مسرعا بعيدا عنها ...وضعت هلا يدها علي وجهها تبكي علي صديقتها ومصيرها الممېت مع زين...انطلق زين بسيارته مسرعا پجنون حتي انه استمع الي نبضات قلب خلود بجواره فاراد ان يزيد من خۏفها قائلا
عارفه رايحيين فين
نظرت خلود له پذعر وخوف وهزت راسها بالنفي وقالت
لا...بس ارجوك خفف السرعه شويه كده ھنموت.
لم يعير لقلقها اي اهتمام وصړخ في وجهها قائلا
ټموتي لوحدك ...انا غلطان ان رابط اسمي بواحده مش مناسبه ليا اخلاقيا ولا اجتماعيا...واحده وضيعه وزباله وحقېرة.
صړخت جلود في وجهه قائله
وغلطت ليه وربطت اسمك بواحده زيي ...ومتقوليش عقاپ ...انت لو عايز تعاقبني

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات