رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
استطرد قائلا
انما ايه الحاجات دي مبشوفهاش وانا موجود ...شكلك بتاخدي راحتك في غيابي ...انا كده هجي كل يوم بدرى.
خجلت منه وقالت
لا ابدا ..انا احتريت فقلت ادخل اخد شاور ولقيت القميص ده قلت اجربه .
هز راسه يمينا ويسارا بمرح وهو يبتسم وقال
اصل شغلت اغنيه حلوة اوى فعجبتني قلت ارقص.
ابتسم لها و بفضول قال
ويا ترى بقا ايه الاغنيه الحلوة دي.
مش ضرورى ليه ...هو انا قلتلك غنهالي ...اصلا اخاڤ اقولك غنيها لان اكيد صوتك وحش.
نهضت خلود ووضعت يدها في خصرها وقالت
نعععم ...مين دي اللي صوتها وحش ....انا كنت في فريق الموسيقي بتاع المعهد.
بقلوب مليها الشړ والبر ماله امان
نجي الخسيس منه أما الاصيل غرقان
والقوي في قوته بس علي الغلبان
واللي عامل حبيبي على حقيقته بان
بيصنعوا الضحكة وبيصدقوا الأوهام
يا قلوب بلا مأوى جبل الهموم اقوي
فيها القوي ع الضعيف جاي بيستقوي
دنيا فيها الفاعل مبني على المفعول
الفرح فيها ماضي بابه صبح مقفول
مركب في بحر غريق والبحر موجه عالي
ايه رايك ...بعرف اغني
ضحك عليها وقال
بتعرفي طبعا...بس ايه الهبل اللي بتغنيه ده
اختفت البسمه من علي وجها وباقتضاب قالت
ردت بفخر وقالت
علي سمارة
وضع زين يده علي وجهه يخبأ ضحكاته قائلا
عارفه الاغنيه حلوة ليه ...عشان انتي كنت بترقصي عليها ...خلود انا عمرى مشفت حد بيرقص ...ولو شفت هتبقي انتي احلي واحده.
هو انتي مش وعدتينا نتغدي هنا النهارده.
خلووودد ...هتنزلي كده
نظرت خلود الي ملابسها وقالت
نسيت هغير هدومي وانزل بسرعه
خلود ..انا هعمل حفله بكرة في فندق وهتحضرى معايا.
فرحت خلود كثيرا وقالت
بس انا معنديش حاجه البسها ...وتذكرت امر ملابسها.
طمأنها زين قائلا
زين عشان خاطرى ..سيبني انا انزل اشترى علي ذوقي ...وتعالي معايا ..بس خلي لبسي يبقا مفاجاه ليك
عبس وجهه وقال
وبعدين يا خلود.
وضعت خلود يدها