رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
...بس في الاول وفي الاخر ام جوزى ...وليها احترامها.
ثم تابعت بغيظ قائله
وبكت وتعالت شهقاتها قائله
طب اسمعيني بقا يا ماما...انتي كنت مفكرة اني الفرخه اللي هتبيضلك بيضه دهب ...للاسف تخمينك غلط ...زين قالي لو مامتك ما اعتذرتش من امي اعتبرى ابوكي مفصول من الشغل ...وهياخد مني الفيزا كارد
شايف بنتك يا باهر...البيه جوزها بيهددني لو ما اعتذرتش لامه هيطردك من الشركه.
اخفض باهر راسه وقال
شهقت هاجر پذعر ثم لمعت فكرة شيطانيه براسها وعزمت علي تنفيذها بالغد.
في المساء صعدت خلود الي الجناح لتنام فوجدت زين شاردا فتوجهت اليه واشارت بيدها يمينا ويسارا حتي افاق من شروده ونظر لها بجمود فاندهشت وقالت له
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد باقتضاب
مفيش
استغربت رده وقالت
هو انا عملت حاجه غلط وانا مش واخده بالي
انت كنت بتراقبني
مسح علي وجهه من الغيظ وقال
...مش محتاج اراقبك ...صوتك كان واصل عندي يا هانم.
اغمضت خلود عينيها من الحزن وتنهدت قائله
عموما بعد تهديدك اكيد هتروح لمامتك بكره وتعتذرلها ...عن اذنك.
مظلما وزين مستغرقا في النوم لانه مضي علي الموقف الاخير ساعه من الزمن ...اتجهت الي الحمام بحزن لتتحم وترتدي بيجامتها وذهبت الي الاريكه لتنام ...بعد انتظام انفاسها نهض زين لانه لم ينم ابدا ...جلس نصف جلسه وتاملها كثيرا فقد كان عازما امره الليله ان تنام بجواره ولكن لم يحالفه الحظ ...جاءته فكرة ان ياخذها لتنام بجواره لتشعر مثل امس انها جاءت لتنام من تلقاء نفسها ...لبس ساقه الصناعية
نهضت سريعا واخذت حمامها واحضرت له حمامه وخرجت وجدته كانه استيقظ منذ