رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
زمن فقد كان يبتسم لها بشده...توترت من ابتسامته وقالت
الحمام بتاعك جاهز...هنزل احضر الفطار.
توجهت الي الباب وتوقفت ثم التفتت له قائله
اسفه اني قمت بليل ونمت علي السرير اوعدك مش هتتكرر تاني
غادرت خلود الجناح وطرق زين كفا علي كفا يضحك من افعالها فهي مسكينه لا تعلم انه اعتاد علي سماع
بعد فطار زين وخلود الذي كان يسوده الصمت اتفق معها ان ياتيها من الشركه مبكرا ليصطحبها الي احدي المولات التجاريه لتبتاع شئ مناسب لحفله الليله ...وصل زين شركته سعيدا ودخل مكتبه وما ان راءه اسر
تفاجئ زين من اسفه وقال
ليه يا اسر ...وراك حاجه مهمه
رد اسر باقتضاب
مقدرش احضر حفله وفيها واحد زى حازم ...وجوده بيستفزيني.
تذكر زين افعال حازم وزفر حانقا وقال
هاتفه ...نظر الي الشاشه فوجدها خلود فكانت تعلمه انها بانتظاره ...اغلق هاتفه ونهض عازما امره ان
اتاخرت ليهمكنتش عايز تيجي
لا ابدا ...اصل الطريق زحمه.
قالت بقلق
لو مش فاضي مش مهم
تحبي تروح مول معين
هزت راسها بالنفي وقالت
المول اللي تحبه...بصراحه ذوقك بيعجبني.
اندهش اليها وقال
توترت وقالت
حبيت اختار حاجه بنفسي تعجبك انت
انتي هتدخلي لوحدك ليه
رد بتوتر وقلق
مش حابه ازعجك معايا وهخلص بسرعه وهخرجلك.
زفر زين حانقا وقال
واشار لها بيده
اتفضلي قدامي.
سارت خلود امامه حزينه لمعاملتهم معها دخلا معها قسم الملابس الكلاسيكيه لانه رفض ملابس السواريه رفضا قطعيا تذمرت خلود من قراراته الصارمه والټفت اليه قائله
رفع لها حاجبيه وقال بياس
ماشي يا خلود ...بس خليكي قد كلمتك.
انتقت خلود ثلاث اشياء تايير باللون الاحمر النارى وفستان سماوى طويل ومبطن وفستان بلون المسطرده قاست جميعهم ولكنها وجدت نفسها افضل بالتايير الاحمر النارى رغم ان لونه سوف يزعج زين ولكن