رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
ولكن دون جدوى فابتسم علي مكرها .
في طريق عودتهم قال لها بمكر
مش ناويه تشترى اكسسورات للفستان اللي اشترتيه
ضحكت علي مكره وقالت
لا ...عندي اكسسورات تناسب لون الفستان.
هز راسه يمينا ويسارا وقال
طب لون الفستان ايه طيب
نظرت له نظرة مكر وقالت
لون انت بتحبه.
مدام ياسمين ...انا بجد اسفه ..مكنتش في وعيي ساعتها...مش عارفه انا كنت بقول ايه...وكنت عايزة اعتذرلك من يومها ...بس كنت خجلانه.
هو انتي اللي زيك بيتحرج
ارادت هاجر تثبيتها لتقبل اعتذارها فنادت علي جميع اصدقائها وجمعتها وقالت
يا جماعه انا من اسبوع في المكان زعلت مدام ياسمين مني وافتريت عليها وعلي زين باشا الراجل اللطيف اللي بيحب بنتي جدا ...بلييز يا مدام ياسمين اقبل اعتذارى
زفرت ياسمين حانقه وقالت
خلاص ...من فضلكم كلكم سيبوني لوحدي معاها.
ماشي ..بس كده هترجع شهيرة مكان بنتي وشرف مكانك يا مدام ياسمين.
ضحكت ياسمين علي كلام هاجر وقالت
ازاي بقا ...وانا بايدي خليت كل حاجه فركش .
ارجعت هاجر ظهرها للخلف ووضعت رجل فوق رجل وقالت
نهضت ياسمين من مكانها بفزع وقالت
طب وليه العصبيه ...طالما خلود موجوده.
قصدك ايه
ابتسمت هاجر بنصر وقالت
موافقه بس بشرط ...بنتك تعمل كل اللي اقولها عليه ...لو منفذتش كلامي كله انا لا يهمني شرف ولا غيره ...متفكريش انك ماسكاني من ايدي اللي بتوجعني ...انتي وبنتك مجرد حل مؤقت للمشكله المقرفه دي .
ثم نهضت من مكانها ورحلت وكان شعور هاجر فوق الوصف فهي بهذه اللعبه اجبرت ياسمين علي قبول الاعتذار ومعامله بنتها جيدا.
خير يا امي مش عوايدك ترجعي بدرى من النادي ..في حاجه حصلت
ردت بهدوء وبابتسامه
تمتم بكلمات غير مفهومه واستغرب قبلوها للاعتذار بهذه السرعه وتنهد قائلا
طب الحمد لله.
ابتسمت ياسمين وبفضول قالت
انتو كنتوا فين
رد زين بجمود قائلا
بشترى هدوم لخلود عندنا حفله النهارده.